أبطال الجيش واللجان الشعبية يتمكنون من تأمين منطقة صبر بالكامل
صدى المسيرة : خاص
تمكّن الجيشُ واللجانُ الشعبية، من تأمين منطقة صبر بمحافظة لحج بالكامل بعد القضاء على كُلّ العناصر التي تسلّلت صباحاً إلى مثلث الوهط.
كما تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تطهير منطقة حدنان بالكامل التابعة لمديرية مشرعة وحدنان في محافظة تعز من بقايا عناصر القاعدة ومرتزقة السعودية.
وأفاد مراسلنا أن الجيشَ واللجان الشعبية قاموا بتأمين كافة المرافق الحكومية في المنطقة، بعد عملية كبيرة أدت إلى طرد عناصر القاعدة ومليشيا الإصْــلَاح من المنطقة.
وقد قتل بعض أفراد تلك العناصر قبل أن يفر من تبقى منها أمام تقدُّم أبطال الجيش واللجان الشعبية، ويمثل هذا التقدم إنجازاً ميدانياً كبيراً في سبيل تطهير محافظة تعز وباقي المحافظات الـيَـمَـنية من عناصر القاعدة وأدوات السعودية.
ويوم السبت الماضي شن الجيشُ واللجان الشعبية هجوماً قوياً على عدد من مواقع عناصر القاعدة ومرتزقة التحالف السعودي الأمريكي، وذلك من ثلاثة محاور الأول من كلابة والثاني من عصيفرة والمحور الثالث من جهة مشرعة وحدنان، وتم طرد العملاء من عدة مباني كانوا يتمركزون فيها وأوقعوا فيهم خسائرَ فادحة.
وقالت مصادر خَـاصَّـة لـ “صدى المسيرة” إن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تأمين قرى المجارين وعددها 4 قرى، وقرية صرادة وقرية القبلة وقرى مشرعة، وتم دحر القاعدة والمرتزقة منها.
ووصَل الجيشُ واللجان الشعبية بعد ذلك إلى قرية حدنان والتقوا بأفراد الجيش واللجان الشعبية الذين كانوا يتمركزون فيها من قبلُ، كما تم اعتقال عدد من أفراد تلك العصابات المأجورة التي باعت من التحالف السعودي الأمريكي وطنَها وشعبها من أجل أطماع خَـاصَّـة.
وفي سياق متصل أفادت مصادرُ مطلعة أن مليشيا القاعدة والإصْــلَاح تقوم بإعدامات جماعية يومية في تعز بالقُرب من مكتبة السعيد وفي أي مكان تسيطر عليه.
وقال شهود عيان بأنه تم إعدام عدد من العسكريين العائدين من باب المندب لقضاء إجازاتهم، موضِّحين أن مليشيا القاعدة وهادي تتفحص هُويات المواطنين “البطائق”، فمن كان هاشمياً أو زيدياً تعمد إلى إعدامه، وكذا من كان من سكان الجحملية يتم إعدامُه فوراً.
وقالت المصادر: إن أي شخص أو مواطن يعارض توجهاتهم أو لا يوافقهم الرأي يقومون بإعدامه على الفور.
هذا وتتقاسم مليشيا القاعدة والإصْــلَاح المناطق في تعز، فمنطقة الموشكي والروضة يتواجد فيها أتباع حمود المخلافي من شرعب والمقاتلون هناك ينتمون إلى حزب الإصْــلَاح ويأتون من إب وصنعاء غالباً.
أما السلفيون والقاعدة فهم متواجدون في حوض الأشراف والأكمة والجمهوري والمدينة القديمة، وأعلام القاعدة منتشرة في تلك المناطق وخَـاصَّـة فوق قسم الجمهوري، ويتوافد المقاتلون التابعون للقاعدة من البيضاء وأبين والصومال.
وأغلبيةُ المقاتلين المنتمين إلى القاعدة في تعز هم من الذين سبق تجنيدُهم للقتال في أفغانستان منذ الثمانينيات.
أما المقاتلون مع ما يسمى مقاومة من محافظة تعز فلا يتجاوزون 300 فرد.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين في تعز مستاءون من تواجد مليشيا القاعدة والإصْــلَاح في المدينة وسيطرتهم عليها، خَـاصَّـةً وأنها أَصْـبَـحت مشتعلةً وغير آمنة، فيما تحظى المناطقُ التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية بالأمن والأمان والحياة الطبيعية.
وقامت مليشيا القاعدة والإصْــلَاح في أيام العيد بمنع المحلات التجارية من بيع الملابس النسائية أو عرضها ومَن خالفهم قاموا بضربه أو قتله.
وقالت المصادر: إن هاني عتيق المسؤول الأمني للقاعدة في المناطق التي يسيطرون عليها يُعتبرُ من أصحاب السوابق بالتقطع وسرقة ونهب أموال المواطنين سابقاً.
صحيفة صدى المسيرة العدد 49 الاثنين 27 يوليو 2015