مصرع وإصابة عشرات المرتزقة في هجومين متزامنين على مواقعهم بالساحل الغربي
المسيرة| تعز
شهدت عددٌ من محاور المواجهات في محافظة تعز، أمس السبت، عملياتٍ عسكريةً نوعيةً نفّذتها قواتُ الجيش واللجان الشعبية في كُلٍّ من الساحل الغربي وداخل مدينة تعز، وأسفرت تلك العمليات عن سقوط عشرات من القتلى والجرحى في صفوف مرتزِقة العدوان السعودي الأمريكي.
ففي الساحل الغربي، نفّذت قواتُ الجيش واللجان هجومين متزامنين، على عدد من مواقع الغزاة والمرتزقة في إحدى مناطق تمركزهم هناك، وأفاد مصدر ميداني لصحيفة المسيرة، أن العمليتين تم تنفيذهما من اتجاهين، وبشكل متزامن، ومباغت، حيث فوجئت تجمعات الغزاة والمرتزقة في تلك المواقع بتقدم كاسح للوحدات المهاجمة، ما تسبب في حالة ارتباك كبيرة في صفوفهم.
وأَكَّـدَ المصدر أن عدَداً كبيراً من مرتزقة العدوان، كانوا في تلك المواقع التي اقتحمتها وحدات الجيش واللجان الشعبية، وسقطوا جَميعاً بين قتيل وجريح، بنيران الوحدات المهاجمة، وأسفر الهجوم أَيْضاً عن تدمير عتاد عسكري متنوع للمرتزقة، وتم تسجيل عدد من حالات الفرار في صفوفهم.
وشكّلت العمليتان الهجوميتان ضربةً ميدانيةً مفاجئة لقوى الغزو والمرتزقة هناك، بعد أن كانوا قد اعتادوا على أن يكونوا هم أصحابَ المبادرة في محاولة الزحف تجاه مواقع الجيش واللجان، وبرغم أن جميعَ محاولاتهم للزحف قد باءت بالفشل طوال الفترة الماضية، وكانوا يتكبدون فيها خسائرَ ماديةً وبشرية فادحة، إلا أن الهجمات المفاجئة، أمس، قلَبَت عليهم موازين المعركة، وأثبتت أن قوات الجيش واللجان متمكنة من إدَارَة الوضع الميداني هناك، وفق استراتيجية محكمة، تتوزع فيها العمليات الهجومية والدفاعية حسب التوقيت المناسب.
وفي مدينة تعز، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس أَيْضاً، من كسر محاولة زحف لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي باتجاه أحد المواقع في جبهة عصيفرة، وأفاد مصدر ميداني للمسيرة أن عدَداً من المرتزقة سقطوا بين قتيل وجريح خلال محاولتهم الفاشلة، حيث تصدت لهم وحدات الجيش واللجان هناك ببسالة، واستهدفت تجمعاتهم وتحصيناتهم، ما أَدّى إلى فشل المحاولة بشكل تام، وفرار من تبقى من المرتزقة بدون تحقيق أي تقدم.
وبالتزامن مع ذلك، شنت قوات الجيش واللجان الشعبية قصفاً مسدَّداً بصواريخ الكاتيوشا، استهدف تجمعاتٍ وتحصيناتٍ لمرتزقة العدوان في الجبهة ذاتها، حيث حققت الصواريخُ إصاباتٍ دقيقةً، أوقعت عدَداً من القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان، وكبدتهم خسائرَ ماديةً متنوعة في عتادهم العسكري، ودمرت تحصيناتهم.