الجيش السوري يواصل التقدم في الغوطة الشرقية ويسيطر على مناطق واسعة
المسيرة| متابعات:
يواصِلُ الجيشُ السوري تحقيقَ انتصاراته حيث نشر الإعْـلَام الحربي التابع للجيش العربي السوري، أمس الجمعة، مقاطع مصورة لعمليات اقتحام الجيش السوري لمعاقل التنظيمات الإجرامية على مداخل مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالقرب من العاصمة السورية.
وأوضحت المقاطع المصورة بسط سيطرة الجيش بشكل كامل على منطقتي حوش الأشعري، وحوش قبيبات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد مواجهات عنيفة، مع التنظيمات الإجرامية التي تسيطر على مناطق في الغوطة الشرقية.
من جانب آخر أكّد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، أن هدف الولايات المتحدة وحلفائها من الادعاءات الكاذبة بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش العربي السوري في الغوطة هو ذريعة لعرقلة تقدم الجيش وحماية للتنظيمات الإجرامية.
وقال في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية أمس: إن الحكومة السورية وجهت إلى مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكثر من 140 رسالة تتضمن معلومات موثقة حول امتلاك المجموعات الإجرامية المواد الكيميائية قدمتها لها الدول التي تدعمها لكن الأمانة العامة تعمدت تجاهل هذه المعلومات الموثقة.
وأشار الجعفري أن النظامين السعوديّ والقطري وعدداً من الأنظمة الخليجية وكذلك النظام التركي عملوا على تمويل ودعم التنظيمات الإجرامية في سورية وإذكاء الأزمة فيها، كما سهّلوا للتنظيمات الإجرامية من امتلاك المواد الكيميائية السامة.
من جانب استهدفت القوات التركية أمس بقذيفة حياً سكنياً في مدينة رأس العين القريبة من الحدود السورية التركية في أقصى شمال شرق الحسكة، مما أدّى إلى إصابة فتاتين وطفل بإصابات بالغة إلى جانب بعض الأضرار المادية في منازل المواطنين بالحي.
ويأتي اعتداء قوات النظام التركي على مدينة رأس العين في سياق استهدافها المتواصل للسيادة السورية حيث حول نظام أردوغان خلال السنوات الماضية الحدود المشتركة إلى معابر لتهريب عناصر داعش والقاعدة ويشن منذ الـ 20 من يناير الماضي عدواناً همجياً على منطقة عفرين تسبب باستشهاد وجرح مئات المدنيين وإلحاق دمار كبير بالمنازل والبنى التحتية والمناطق الأثرية.