مقتطفات نورانية
الإنْسَان إذَا لم ينتبه لنفسه من البداية لا يتوقع بأنه ربما في مرحلة أُخْرَى سيهتدي أَوْ ربما شخص آخر سيهتدي به أَوْ.. من الأشياء هذه، متى ما ضل الإنْسَان فقد تأتي أشياء جديدة وفيها هدى له لا يتقبل، يأتي هداة آخرون لا يعد يتقبل. [سورة البقرة الدرس الخامس ص:17]
أحياناً بعد البينات الكافية، بعد الوضوح الكافي، بعد البلاغ المبين، ولا يستجيب الناس، يطبع على قلوبهم، وعندما يطبع على قلوبهم فلا يأتي بعدها إلا نهاية سيئة. [سورة الأعراف الدرس السابع والعشرون ص:23]
من الآثار السيئة التي تكون عند الناس سواء أفراد أَوْ مجتمع أَوْ أمة بكلها، إذَا ما هناك استجابة لله سبحانه وتعالى، وعمل بهديه، وتفاعل مع ما يُهْدَوْنَ إليه، فيكون البديل قسوة في القلوب، تقسوا متى ما قسا القلب فإنه لا يعد يتأثر بالمواعظ، ولا يستجيب، وتكون قسوة القلب ينتج عنها هذه التصرفات الخاطئة، وتلاحظ كيف هي في الأخير أشياء رهيبة جداً. [سورة البقرة الدرس الخامس ص:6]
توطين النفس على الاستجابة لله، وعمل الإنْسَان، واهتمامه بأن يعرف الله معرفة واسعة قضية أساسية في أن يكون راشداً، سواء أنت كنت عالماً، أَوْ كنت متعلماً، أَوْ كنت من عامة الناس. [سورة البقرة الدرس التاسع ص:5]
الإنْسَان قد يدخل في مواقف باطلة، وقد يستجيب لأهل الباطل، وقد تعرض عليه إغراءات، وفجأة ما عرفت إلا وقد استطاع أن يبني له بيتاً، ولا عرفت إلا وقد اشترى له سيارة، وما تدري إلا وقد معه كذا، وما تدري بعد ويضربه الباري ضربة شديدة، يرى نفسه كلما كان معه وإذا هو ليس إلا كمثل من يجمع الفحم حوله؛ ليكون الإحتراق كبيراً، ليكون الإحتراق من حوله، احتراق النار شديد، يلتهب بشكل أشد. [سورة الأنعام الدرس الخامس والعشرون ص:3]