رئيس الثورية العليا: العدوان حاول استقطاب أبناء مديرية بيت الفقيه لكنه فشل وأدعو إلى اليقظة من مخططات العدو
المسيرة| الحديدة:
أكّد محمد علي الحوثي – رئيس اللجنة الثورية العليا، أن الجميعَ ينظُرُ إلى أبناء تهامة بأنهم رجال حرب و مواجهة لا يخافون في الله لومة لائم، ويقفون إلى جانب الحق ويسعون إلى الدفاع عن وطنهم ضد الغزاة المعتدين الطامعين.
جاء ذلك لدى مشاركته، أمس السبت، في اللقاء الموسع لمشايخ ووجهاء وأبناء مديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، لتدارس الأوضاع الأمنية التي تشهدها مديريات الساحل الغربي والتصعيد الذي يقوم به العدوان في تلك المناطق.
وأشاد الحوثي بالخصال الطيبة والكريمة التي يتمتعُ بها أبناء بيت الفقيه وقبائل الزرانيق، وهي ميزة طيبة لكل من يدافعون عن وطنهم، لافتاً إلى أن المعتدين والغزاة الذين يحاولون استقطاب أبناء هذه المديرية فاشلون وسيفشلون بالوعي الذي يتحَرّك به أبناء المديرية.
وأكد رئيس الثورية العليا على المواقف البطولية والثابتة لأبناء مديرية بيت الفقيه، وقال: العلماء والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والعقلاء وكافة أبناء المديرية لهم مواقف إيجابية مشهود لها في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الذي استهدف مختلف مقومات الحياة في اليمن بشكل عام وتهامة بشكل خاص، مشيراً إلى أن تحالف العدوان حاول وما يزالون يحاولون استقطاب أبناء هذه المديرية وفشلوا وسيستمر فشلهم بثبات وصمود هذه المديرية الصامدة صمود الجبال.
وأضاف: اليوم يتحَرّك آل سعود وآل زايد وفق خطط مرسومة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، ويعملون على ضرب الأمة وتفكيكها والعدوان على اليمن يأتي في هذا الإطار، لكن شعب الإيمان والحكمة كان لهم بالمرصاد ولن يقبل بالغزاة والمحتلين أو تدنيس أرضه، مؤكداً أن الشعب اليمني سيواجه هذه المخططات بكل مسؤولية، منطلقاً في ذلك من الوعي الإيماني والثقافة القرآني التي تسلح بها.
وشدّد الحوثي على أبناء بيت الفقيه بأن يكونوا على درجة من الوعي واليقظة وأن يتوحدوا ويشكّلوا حراسات ليلية تنطلق في الأحياء والحارات وتنطلق أيضاً في القرى والعزل، وأن يستنهضوا الهممَ لإفشال مخططات العدو.
داعياً في ختام كلمته إلى أن تلتفت وسائل الإعلام بشكل إيجابي على هذه المديرية وتلمس أوضاع المواطنين فيها وأن تلتقي وسائل الإعلام المختلفة بالعلماء والمشايخ وخاصةً إذاعة الحديدة وقناة اليمن الرسمية، وإبراز دور الأبطال من أبناء المديريات التي أصبحت قريبةً من المواجهة مع قوى تحالف العدوان والمحتلين، كما دعا الحاضرين بأن يجتمعوا ويتوحدوا ويعملوا على تشكيل حراسات ليلية تنطلق في الأحياء والحارات وتنطلق أيضاً في القرى والعزل، وأن يستنهضوا الهمم لأبنائهم ليكونوا يقظين بكل محاولات العدو من الإضلال ومن الشائعات غير الصحيحة، الشائعات التي يحاول أن يسربها في أوساط المجتمع، مضيفاً: يجب أن تقفوا في مواجهتها وأن تتحدثوا بشموخ وبعزة وبإباء، نحن نعرف أن كل من يقف إلى جانب العدو يُغتال ويُقتل من قبلهم هم، هم (لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً) ولا يرقبون أيضاً حتى في المرتزقة، المرتزقة الذين لديهم لا يرقبون فيهم إلاً ولا ذمة، لا يرحمونهم، ولا يقدمون لهم أي خير، إلا فقط طريق واحد وهي التآمر المستمر حتى على مَن هم معهم.