جنود الاحتلال والمستوطنون يقتحمون عدداً من المناطق الفلسطينية ويعتدون على سكانها
المسيرة | فلسطين المحتلة:
واصلت قواتُ الاحتلال الصهيوني اقتحام بلدات ومناطق الفلسطينيين، ضمن حملات مداهمات واعتقالات متواصلة في مختلف المناطق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، واندلعت أمس السبت مواجهات بين جنود الاحتلال وفلسطينيين خلال بعض تلك الاقتحامات، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين.
مصادر فلسطينية أفادت أن قوات الاحتلال اقتحمت أمس المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وصادرت كاميرات مراقبة من عدة محال تجارية، كما داهمت محيط البلدة القديمة والمقبرة الشرقية بالمدينة.
وأوضحت المصادر أن دورياتِ الاحتلال اقتحمت محيط المسلخ البلدي الواقع شرقي المخيم وشارعيْ القدس وروجيب، كما اقتحمت محيط البلدة القديمة من نابلس، وأطراف المقبرة الغربية، بالتزامن مع تحليق طائرة مراقبة زنانة على مستوى منخفض، أثناء عملية الاقتحام.
وجاء ذلك بعد ساعات من اقتحام بلدة الكفير جنوب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين، واعتدت على عدد من المنازل.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعْـلَام أن جنودَ الاحتلال نصبوا حواجزَ على طريق جنين- طوباس الذي يقطع بلدة الكفير، وحاجزاً آخر على بعد عدة مئات من الأمتار على مدخل عقابا، في حين نصبت حواجز على الطرق المؤدية لبلدة قباطية وسط تحليق للطائرة الزنانة في المنطقة.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال هناك، حيث احتجز جنود الاحتلال مركبة على مدخل عقابا، واعتقلت خمسة شبان فلسطينيين بداخلها.
وفي بيت لحم، اعتدى جنود الاحتلال على شاب فلسطيني من قرية المعصرة، وأفادت مصادر إعْـلَامية أن الجنود احتجزوا الشاب على دوار مستوطنة “افرات” المقامة على أراضي قرى جنوب بيت لحم، واعتدوا عليه بالضرب، ما أسفر عن إصابته بكسور خطيرة.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون صهاينة، ظهر أمس، قرية “التواني” في مدينة الخليل جنوب القدس المحتلة، واعتدوا على عدد من المنازل، وقالت مصادر محلية إن هذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها المستوطنون المنطقة خلال يومين.
وأشارت المصادر إلى ان المستوطنين يمارسون يومياً اعتداءات ممنهجة ضد التجمعات السكنية ويعملون على هدم المنازل ويطلقون النار على المزارعين، وذلك بهدف طرد السكان من أراضيهم ومن ثم استيطانها والبناء عليها.