بالصور..أبواق العدوان يتحولون لضحايا فمن يسمع أنينهم؟
صدى المسيرة : إبراهيم السراجي
ليست هي الحادثة الأولى التي يتعرض فيها أبواق العدوان السعودي على اليمن إلى ضحية من ضحاياه وتطالهم صواريخ الطائرات المعادية.
وفيما دأب أحد الناشطين ويدعى هاني الجنيد على مباركة ضربات العدوان السعودي ومدافعا عن كونها تستهدف مواقع عسكرية متجاهلاً آلاف الضحايا من النساء والأطفال.
وبينما كان المدعو الجنيد يحتفل بضربات العدوان السعودي كان المنزل المملوك لابن عمه في الجحملية والذي قال بنفسه عنه انه كان مأواه الوحيد في تعز قبل أن تطاله صواريخ طائرات العدوان السعودي.
وفيما يؤكد المدعو أن العمارة التي استهدفها العدوان السعودي من أربعة طوابق لم تكن تتمركز فيها أي عناصر من قوات الجيش واللجان الشعبية غير أن العدوان السعودي باعترافه هو قصف العمارة فيما كان ابن عمه وأسرته واطفاله نجوا من الموت بسبب تواجدهم في الدور الأرضي.
وإذا كان المدعو قد دأب على تغييب حقيقة أهداف العدوان والتستر على جرائمه بحق الاطفال والنساء فهو اليوم في مهمة البحث عمن يصدقه وإذا كانوا قد سمعوا صوته محتفلا بعدوانهم فهم لن يسمعوا صوته وهو يئن.
هذه الحالة نموذج لحالات أخرى كثيرة استهدف فيها العدوان مواقع عسكرية لاتباعه ومنازل مدنية يسكنها مؤيدين للعدوان السعودي.