هجوم نوعي على قرية “اللاحج” بجيزان ومصرع واصابة عدد من الجنود السعوديين
المسيرة: ما وراء الحدود
نفّذت قواتُ الجيش واللجان الشعبية، أمس السبت، مجموعةً من العمليات العسكرية في مختلف جبهات ما وراء الحدود، مستهدفةً عدداً من مواقع وتحصينات وتجمعات جيش العدو السعودي ومرتزقته الذين تكبّدوا خلال تلك العمليات خسائر مادية وبشرية فادحة.
على الصعيد الهجومي، نفّذت وحدات من الجيش واللجان هجوماً نوعياً في جبهة جيزان، تم خلاله اقتحامُ قرية اللاحج والتباب المجاورة لها في جبل قيس، وأفَادت مصادر ميدانية لصحيفة المسيرة أن الوحدات المهاجمة باغتت جنود العدو السعودي في جميع المواقع التي كانوا يتمركزون فيها هناك، حيث تساقطت تلك المواقع في وقت قياسي، وتساقط معها عدد من القتلى والجرحى من العسكريين السعوديين.
وتزامن ذلك مع ضربات مسددة لمدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات لجنود العدو السعودي ومرتزقتهم في كُلٍّ من قلل الشيباني وقبالة منفذ علب بجبهة عسير، وفي منفذ الخضراء وتبة الفراص بصحراء الاجاشر قبالة نجران، وأصابت الضربات المدفعية جميع تلك التجمعات بدقة، موقعةً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو ومرتزقته.
وبالتوازي، أطلقت قوة الإسناد الصاروخي للجيش واللجان، عدداً من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات لجنود العدو السعودي في قيادة صلة بجبهة نجران، محققةً إصاباتٍ دقيقة، أوقعت قتلى وجرحى من العسكريين السعوديين، وكبّدتهم خسائرَ مادية متنوعة.
من جهة أخرى، أفَاد للمسيرة مصدر في وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان، أن أحد جنود العدو السعودي لقي مصرعه، أمس، بعملية قنص استهدفته في موقع الحسكول بجبهة جيزان.
وكانت وسائل إعلام العدو السعودي قد اعترفت، ليلة أمس الأول، بمصرع جنديين سعوديين بنيران قوات الجيش واللجان الشعبية في ما وراء الحدود، وتابعت صحيفةُ المسيرة تلك الاعترافات وحصلت منها على اسمَي الجنديين الصريعين وهما: جمعان عوض عبدالله آل محسون البحيري، ومحمد سالم العضيدي العطوي.
إلى ذلك، استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية، أمس، تجمعاتٍ لمرتزقة الجيش السعودي شمال صحراء ميدي، موقعةً عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.