وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضايا ثأر بمديريات سنحان وبلاد الروس والحيمة الخارجية وبني مطر صنعاء
المسيرة| صنعاء:
تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بحلِّ الخلافات والمشاكل وإصلاح ذات البين فيما بين أبناء القبائل اليمنية؛ للتفرّغ لمواجهة العدوان، قادت وساطات قبلية إلى حل الكثير من قضايا الثأر في عدد من مديريات محافظة صنعاء.
نجحت وساطةٌ قبّليةٌ قادها اللواء عبدالله الحاكم – رئيس الاستخبارات العسكرية، وحنين قطينه – محافظ صنعاء، في حل قضية قتل بين قبائل بني مطر والحيمة الخارجية محافظة صنعاء.
وقالت مصادر محلية، بأن جهودَ الوساطة أثمرت عن عفو أهل المجني عليه من أبناء بيت غوبر الحيمة الخارجية، على الجاني من أبناء مديرية بني مطر، حيث وصلت الوساطة برفقة شيخ ضمان قبائل بني مطر وعدد م مشايخها والمسئول التنفيذي لأنصار الله في المديرية، إلى قرية بيت غوبر التي ينتمي إليها المجني عليه لتحكيم قبائلها وكل أبناء الحيمة الخارجية وتقديم 10 رؤوس بقر بحسب الأعراف القبلية، قبل أن تبادرَ قبيلة المجني عليه بالعفو والصفح عن الجاني تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد، مؤكدين تفرغهم لمواجهة العدوان والانطلاق صوب الجبهات كأولوية مطلقة.
من جانبها رفعت الوساطةُ القبَلية ومشايخ بني مطر الرايةَ البيضاءَ كتعبير عن الامتنان للعفو عن القاتل من أبناء بني مطر والامتنان لوالد المجني عليه وكل بيت غوبر والحيمة مشايخَ وأفراداً.
وأشاد المشاركون في عملية الصلح بتوجيهات قائد الثورة بإصلاح ذات البين، موضحين بأن حل القضية التي مضى على حدوثها سنوات طويلة سجل انتصارا للجبهة الداخلية، لافتين إلى مسئولية الجميع في التحَـرّك نحو جبهات القتال للتنكيل بالعدو الذي يساوم على الأرض والأعراض، ففي قواميس الرجال حماية الحرمات أوجب من كُلّ الواجبات أوجب وفي سبيل الذود عنها تهون كُلّ التضحيات.
من جانب آخر قام عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمديريتي سنحان وبلاد الروس، أمس بمشاركة مسئول الوحدة الاجتماعية لأنصار الله أبو عبدالباسط وكذا المسئول التنفيذي مديرية بلاد الروس، بإنهاء مشكلة ثأر بين أسرتَي دمح وراشد من أبناء منطقة توالب بمديرية بلاد الروس دامت لأكثر من ثلاثة أعوام.
حيث أعلن أولياء الدم فور وصول المشايخ، العفو والمسامحة والتوقيع على إطلاق الجاني من السجن، مؤكدين بأن العدو الأوحد للشعب اليمني هو من يسفك دم أبنائه ونسائه وأطفاله ليلاً ونهاراً والمتمثل في تحالف الشر الأمريكي السعودي.
وأكد الحاضرون في عملية الصلح بأن أبناءَ القبائل اليمنية باتوا أكثر وعياً بمُخَطّطات العدوان الذي يريد أن يلهيَهم بمشاكلهم الداخلية, معبرين أن الجميعَ متوحدون في وجه العدوان ومستعدون للتحَـرّك إلى الجبهات للثأر لدماء اليمنيين.