أبناء المحويت في الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان على اليمن.. لبيك يا وطن
تقرير| أبو أياد القاضي:
تتواصَلُ بمحافظة المحويت وبوتيرة عالية مهامُّ التحشيد الجماهيري والمجتمعي؛ لرفد جبهات القتال بالمال والرجال والسلاح والتي تنفذها قيادةُ ومكوناتُ السلطة المحلية والفعاليات الحزبية والجماهيرية؛ تزامناً مع حلول الذكرى الثالثة للصمود والثبات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وترأّس اللواء فيصل أحمد حيدر – محافظ المحويت،، أمس السبت، لقاءً موسّعاً بمديرية الطويلة؛ لاستعراض الاستعدادات والترتيبات للتحشيد الرسمي والمجتمعي للفعاليات المقرر تنفيذُها على مستوى المحافظة والمديريات بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان، وذلك بحضور وكيل المحافظة منير خضرا، والشيخ محمد أبو علي رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، والعميد عبدالقادر المأخذي مدير أمن المحافظة.
وفي اللقاء أكّد المحافظ حيدر على ضرورة مواصلة حملة التحشيد والتجنيد الرسمي واستمرار التوعية العامة لرفد الجبهات بالمال والرجال للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتحلي باليقظة العالية في مواجهة تحديات العدوان، داعياً أبناءَ مديرية الطويلة إلى التفاعُلِ مع حملة التحشيد والتعبئة العامة لرفد الجبهات بالرجال والعتاد وضرورة توحيد الصفوف وتعزيز التلاحم والاصطفاف والتحرك صوب الجبهات لمواجهة تحالف العدوان ومرتزقته.
وَتناول اللقاءُ شرحاً للمبادرات المجتمعية الجاري الترتيب لها في عدد من المديريات لتسيير قوافل مدد لدعم أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وفي ذات السياق، شهدت مديرية ملحان بمحافظة المحويت، أمس السبت، سلسلة اجتماعات ولقاءات قبلية وجماهيرية موسعة توالى انعقادُها في المراكز والعزل برئاسة الشيخ العزي محمد الشجاف وكيل محافظة المحويت للتحشيد لدعم جبهات القتال بالمال والسلاح والرجال، بمشاركة المشايخ والوجهاء والسلطة المحلية والمواطنين والقيادات المجتمعية بالمديرية.
وفي اللقاء، أكّد أبناءُ ملحان حرصَهم على الاستمرار في رفد جبهات القتال بالمقاتلين وبقوافل المَدَد وبالمال والسلاح وتصدر صفوف المواجهة في جبهات القتال للذود عن عزة وكرامة الوطن الغالي، داعين الى مزيد من الاستنفار والثبات في مواجهة العدوان من خلال التحشيد الواسع للشباب والمقاتلين للالتحاق بصفوف الجيش واللجان الشعبية لمواجهة ترسانة العدوان الناقم.
وأشار المشاركون إلى أن استمرار العدوان يضع ُشعبنا أمام منعطف جديد من معارك المواجهة الحاسمة حيث يتوجهُ آلاف المقاتلين من الرجال من مختلف المديريات والمحافظات الى جبهات القتال، مجددين حرصَهم على الاستنفار المستمر في مواجهة العدوان السعودي واستعدادهم لتحشيد وتجهيز المقاتلين إلى ميادين القتال للذود عن اليمن واليمنيين، مبيّنين أن جرائمَ الإبادة الشاملة التي تُرتكب بحق شعبنا لن تسقط بالتقادم وسيتم الثأرُ لضحايا جرائم العدوان الظالمة بحق أولئك الأبرياء.
إلى ذلك نظّم أبناءُ مديرية جبل المحويت، أمس السبت، وقفةً احتجاجيةً مسلحة؛ للتنديد باستمرار جرائم العدوان وتشديده للحصار وإغلاق المنافذ اليمنية لزيادة حجم معاناة شعبنا اليمني وتفاقم مأساته، وذلك بمشاركة قيادة السلطة المحلية والمشايخ والوجهاء وممثلين عن المنظّمات الجماهيرية بالمديرية.
وفي الوقفة التي تم تنظيمُها بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان، عبّر أبناء المحويت عن رفضهم الكامل لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار الخانق الذي يفرضه على شعبنا منذ نحو ثلاثة أعوام كاملة، لافتين إلى ما يتعرض له الشعب منذ ثلاثة أعوام من مجازر وحرب إبادة بحق المدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وحصار تجويعي خانق بري وبحري وجوي تجرمه كُلّ الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، موضحين بأنه أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان أمام مرأى ومسمع من العالم يؤكد أن شعبنا العظيم يخوض معركة الكرامة والحرية والشرف ذوداً عن عزته وحريته وسيادته الوطنية.
وبارك أهالي المحويت الانتصاراتِ العظيمةَ التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كُلّ الجبهات وعلى مختلف الأصعدة البرية والجوية والبحرية، محمّلين الأممَ المتحدة والمجتمع الدولي مسؤوليةَ ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة شاملة وحصار شامل هوَ الأخطر من نوعه في التأريخ.