منظمة الولايات المتحدة “الأمم المتحدة”
السعيدي (أبو شهيد)
مع دخولِ العام الرابع من الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني شعب الأنصار ضد عدوان عالمي وحرب فُرضت علينا تقودُها أمريكا رأسُ الشر في العالم وتحالف منافق مع الغطرسة والقوة والهيمنة الأمريكية وبمشاركة فعلية من خدام أمريكا وإسرائيل ممن يسمون أنفسهم عرباً، وهم الأنجس والأقبح شراً على وجه الأرض.
فيا ملوكَ وزعماء العرب لماذا تتحملون كلفة حرب أمريكية إسرائيلية من دمائكم وأموالكم ضد بني جلدتكم يمن الأمجاد بلاد العرب الأصيلة؟.
ما الذي سيعود عليكم إذا انتصر المشروعُ الأمريكي الإسرائيلي في اليمن؟.. تعتقدون بغبائكم انكم في مأمن تحت حمايتهم، أنتم مجرد عملاء فحسب وغداً سيتم نقل المشروع الأمريكي الإسرائيلي إلى بلدانكم، ومَن عاش خبّر.
ولماذا هذا الإصرار الأمريكي وللسنة الرابعة حرباً وإجراماً وارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنْسَانية في اليمن بطائرات سعودية-إسرائيلية لا تفتك إلا بالأطفال والنساء وتدمر البيوت فوق رؤوس سكانها وتضرب البنية الاقتصادية من منشآت صناعية ومدارس ومستشفيات وجامعات وقتل آلاف المدنيين تحت انقاضها حتى الأسواق وصالات الأفراح والعزاء لم تسلم من حقارتهم ودناءة نفوسهم المريضة القذرة في ارتكاب جرائم حرب من الدرجة الأولى أمام أعين العالم وتواطؤ واضح من منظمة الأمم المتحدة، فالسكوت علامة الرضا!!.
لماذا منظمة يفترض أنها راعية دماء وحقوق الإنْسَانية هي من تذبح الإنْسَانية في اليمن حتى نعودَ تحت الوصاية الأمريكية أَوْ نفنى من الوجود وما الذي بقي لأحرار العالم المناهضين للغطرسة الأمريكية من شرف البقاء تحت مظلة الأمم المتحدة التي ما أنشئت هذه المنظمة إلا لخدمة أمريكا وذرّ الرماد على بقية دول العالم وإلا لماذا القوانين الدولية والعقوبات لا تنفّذ إلا على الدول المستضعفة في العالم.. وها هي إسرائيل تتبجح وتدوس قوانين وقرارات هذه المنظمة تحت الأقدام وتمارس أبشع الجرائم على شعب فلسطين منذُ أكثرَ من سبعين عاماً؟.