المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان يدينان الجريمة: عناصر الاستخبارات الأمريكية داعش تنشر مشاهد ذبح أسير من أفراد الجيش
المسيرة: خاص
أدان الأستاذُ عبدُالوهاب المحبشي -رئيسُ الدائرة القانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله، جريمةَ الذبح التي ارتكبتها عناصرُ الاستخبارات الصهيو أمريكية داعش في محافظة البيضاء.
وفي تصريح خاص لصحيفة المسيرة قال المحبشي: “خلال وجود فريق خبراء مجلس حقوق الإنسان في صنعاء وهو يعقد لقاءاتِه مع مختلف القيادات الوطنية والفئات الشعبية, إذا بأدوات العدوان السعودي الإماراتي تصعق الشعبَ اليمني والإنسانية في العالم بوحشيتها وإجرامها غير الجديد على الشعب اليمني من خلال بث فيديو يصوّر ذبح أحد أبطال الجيش والقوات المسلحة بعد وقوعه في أسر تلك الجماعات المتوحشة في منطقة قيفه م. البيضاء”.
وأضاف: إن هذا الفعل الإجرامي يكشفُ لفريق الخبراء بوضوح أن الطرف الذي يتجند تحت ألوية الإمارات والسعودية هي الجماعات الإجرامية التي تحمل أفكار “داعش” وتعبر عن تلك الأفكار بسلوكها.
واستطرد “يجب أن يعلمَ فريقُ الخبراء أن هذا الحادث ليس الأول، فكم ذبحت تلك الأدوات وبرعاية مموليها وما ظهر حتى الآن هو قمة جبل الجليد من أفعال أدوات السعودية والإمارات التي تغزو اليمن لاحتلالها من الجهات الأربع”, مؤكداً “إننا نحمّل فريق الخبراء مسئوليةَ نقل الحقائق كما هي وإعطاء ملف انتهاكات حقوق الإنسان اليمني التي ترتكبها السعودية والإمارات حقه من الموضوعية والحياد والشجاعة الأدبية”.
من جانبه، أدان تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان هذه الجريمةَ التي تعبّر عن المشروع الحقيقي الذي تريد أمريكا وأدواتها نشره في ربوع الوطن.
وفي بيان صادر عن التكتل حصلت المسيرة على نسخة منه جاء فيه “إننا في تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تكشف حجم المؤامرة على بلادنا وشعبنا من قبل قوى وأنظمة الشر العالمي وأذرعها في الداخل في تزامن ليس بغريب مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الذي اعتبر أن حربَه في اليمن هي حرب أمريكية بالدرجة الأولى”.
وتابع البيان “فإننا في أحزاب التكتل المناهضة للعدوان (17حزباً سياسياً) نطالب المجتمع الدولي والعالم الإنساني وكل القوى الحرة والحية في هذا العالم بالوقوف مع مظلومية الشعب اليمني بعين الانصاف والتجرّد من الالتزامات المرتبطة بالبترودولار السعودي والهيمنة الأمريكية الإسرائيلية تجاه ما تقترفه الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في المنطقة من جرائم على شعبنا بحق الإنسانية في الوقت الذي نشيد فيه بإنجازات الجيش واللجان الشعبية بالدفاع عن مظلومية وسيادة وكرامة أبناء الشعب اليمني”.
كما ثمّن البيان الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية ممثلة بالرئيس صالح الصماد القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لم يألُ جهداً بالدفع بكل الوحدات العسكرية والأمنية للمشاركة في معركة الحسم والنصر القريب بإذن الله, مشيداً بمواقف شعبنا اليمني العظيم بمختلف مكوناته.
هذا وكانت عناصر الاستخبارات الصهيوأمريكية “داعش” قد أقدمت يوم السبت على ذبح أسيرٍ من أفراد الجيش, بطريقة لا تبدو غريبة على مشروع جاءت به أمريكا وأدواتها.
وما نشاهده اليوم في المناطق القابعة للاحتلال السعودي الأمريكي الإماراتي يوضح المساعي الحقيقية التي تريد تلك القوى الوصول إليها.