المكتب السياسي لأنصار الله ينعي وفاة العالم الرباني المجاهد حمود بن عباس المؤيد
المسيرة| خاص:
نعى المكتبُ السياسيُّ لأنصار الله إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم وَإلى الأمة العربية والإسْلَامية وفاة السيد العلامة المجاهد والزاهد حمود بن عباس المؤيد، الذي فقدت اليمنُ بفاجعة رحيله طوداً شامخاً من أعلامها الصادقين وعالماً من أكابر علمائها العارفين المتقين، نذر حياتَه لله فكان منارة الطالبين للعلم وقُدوة المحسنين آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر، مصلحاً بين الناس قائلاً بالحق وإنْ عز صائب الرأي سديد القول والفعل، مشهورة مناقبه ومشهودة مواقفه، لا سيما في القضايا الوطنية والإسْلَامية المختلفة.
وأوضح المكتبُ السياسي لأنصار الله في بيانه، أمس الاثنين، بأن الفقيدَ العابد الربّاني العلامة المؤيد كان رحمة الله عليه مسارعًا في الخيرات وَمقداماً في مواجهة الباطل يلهج عند كُلّ نائبة بالصدق المبين واثقاً بالله، تقياً، ورعاً، عفيفاً، وكانت عامرة باليقين موائد الإيْمَـان والتقوى في ذهنيته وروحيته الاستثنائية حتى أتاه اليقين.
وأكّد المكتب السياسي، أن هذه الخسارة الفادحة لم تقتصر على اليمن فحسب وإنما طالت الأُمَّـة العربية والإسْلَامية التي فقدت اليوم واحداً من أكابر علمائها العارفين وأكثرهم وعياً وصدقاً وتفانياً في خدمة الأُمَّـة وقضاياها المحقة والعادلة، معبراً عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وأحفاده وَأهله وطلابه ومحبيه وكافة أبناء الشعب اليمني وعموم الأُمَّـة العربية والإسْلَامية.