الأحزاب السياسية ومنظّمات المجتمع المدني بالمحويت تؤكد المشاركة في إحياء الذكرى الثالثة للصمود في مواجهة العدوان
المسيرة| سعد الحفاشي:
أكّد فيصل حيدر – محافظ المحويت، أن المشاركة في إحياء الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان يؤكد حالة الاستنفار الشعبي والجماهيري ويعزز من الاصطفاف والصمود في خندق الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتلاحم لمواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم.
جاء ذلك خلال مشاركته في اللقاء الموسع، أمس الأول، مع المشايخ والوجهاء والقيادات الحزبية والسياسية بالمحافظة؛ لمناقشة استعدادات المكونات الحزبية والجماهيرية والمجتمعية لإحياء فعالية الذكرى الثالثة للصمود والثبات في وجه العدوان بعد غدٍ الاثنين، وذلك بحضور عبدالغني رسام المسئول التنفيذي لانصار الله بالمحافظة، ومحمد أبو علي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، ووكلاء المحافظة والوكلاء المساعدين والقيادات الحزبية والجماهيرية والكتلة البرلمانية بالمحافظة.
ولفت حيدر أن ضرورة مشاركة أبناء محافظة المحويت في مختلف الفعاليات الجماهيرية للذكرى الثالثة من الصمود لتأكيد صدق إصرارهم على الاستمرار في مواجهة العدوان وثباتهم في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
وفي اللقاء، أكّد المشاركون على ضرورة التحشيد الواسع لهذه المناسبة؛ لما تكتسبه من دلالات كبيرة في جذب اهتمام العالم والمجتمعات الدولية لمظلومية شعبنا اليمني وما يتعرض له من عدوان سافر منذ ثلاثة أعوام كاملة.
وفي ذات السياق، شهدت المحويت وقفة احتجاجية كبرى للأحزاب السياسية والفعاليات الجماهيرية ومنظّمات المجتمع المدني بالمحافظة بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود والثبات.
وفي الوقفة الاحتجاجية أدانت منظّماتُ المجتمع المدني والأحزاب السياسية بالمحافظة استمرارَ العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا وحالة الصمت العالمي المريب لجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان والحصار الذي يفرض العدوان على بلادنا منذ ثلاثة أعوام.
وطالب المشاركون الزعاماتِ العربية والإسلامية والمنظّمات الإنْسَانية والدولية ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية بالتدخل الفوري بإيقاف جرائم الإبادة والقتل الجماعي التي ترتكبها قوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي في حق شبعنا اليمني المسالم والتي تجاوزت كُلّ الأعراف والقيم واتفاقيات حقوق الإنْسَان، داعين كُلّ القوى الوطنية والسياسية في بلادنا الاصطفاف من أجل الذود عن الوطن وأمن واستقراره والحفاظ على ما بقي من مكاسبه ومنجزاته الغالية وبُنيته التحتية.