أسر شهداء آل الكبسي تقدم قافلة مالية وغذائية كبرى للمرابطين بالجبهات وتدعو للمشاركة في احتشاد السبعين
المسيرة| صنعاء:
نظّمت أُسَرُ شهداء آل الكبسي بالعاصمة صنعاء، أمس الأول، وقفةً قبلية مسلحة؛ بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان، وتسيير قافلة غذائية ومالية كبرى؛ دعماً للجيش واللجان الشعبية، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للقافلة حوالي 45 مليون ريال.
وفي الوقفة القبلية، أشاد محمد علي الحوثي – رئيس اللجنة الثورية العليا، بمبادرة أسر شهداء آل الكبسي في تقديم هذه القافلة الغذائية والمالية للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة، كما أشاد بالمبادَرات الطيبة للأسر التي تقدم الغالي والنفيس وتسهم في رفد جبهات الشرف والبطولة بقوافل الدعم الغذائية والمالية والرجال والعتاد.
وأضاف رئيسُ الثورية العليا: نقف اليوم مع قافلة العطاء لأسر شهداء آل الكبسي الذين قدموا أبناءَهم في الدفاع عن الوطن قبل أموالهم، فهم كغيرهم من أبناء الشعب اليمني يقدمون قوافل العطاء والبذل من أجل الوطن، مثمّناً جهودَ كُلّ من ساهم في تقديم قوافل عن الشهداء والذي يؤكد على الوعي في تجسيد التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان وإفشال مُخَطّطاته.
وأوضح الحوثي بالقول: إن آل الكبسي وغيرهم من الأسر يقدمون أموالَهم كما قدموا أبناءهم ونحن على علم أنهم ينفقون من أجل نصرة المستضعفين وما أجمل الإنفاق في سبيل الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره وما أسوا الإنفاق من أجل الأمريكان وأعداء الأمة.
من جانبه، أكّد منير هاشم الكبسي – مدير عام مديرية صعفان بمحافظة صنعاء، أن القافلة التي سيرتها أسر شهداء آل الكبسي تعد أقل ما يمكن تقديمه لمن يقدمون أرواحهم في مواجهة العدوان والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله، معتبراً تقديمَ هذه القافلة عن أسر شهداء آل الكبسي، تحملُ رسائل للعدو والعالم باستمرار صمود الشعب اليمني وكذا صمود أسر الشهداء في مواجهة العدوان ومُخَطّطاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنْسَانا، داعياً كافة أبناء اليمن إلى المساهمة في رفد جبهات الشرف والبطولة بالرجال والعتاد وتقديم قوافل الخير والعطاء للمرابطين وأسرهم.
إلى ذلك دعت أسر شهداء آل الكبسي جميع المواطنين اليمنيين إلى الخروج المشرف يوم غدٍ الاثنين بميدان السبعين في العاصمة صنعاء لإحياء الذكرى الثالثة لصمود الشعب الأسطوري بوجه العدوان والانتصار للقضية اليمنية، موضحةً بأن رسالة المشاركين في الفعالية الكبرى إلى العالم ستكون بالغة ولها الأثر الكبير لاسيما والعدو راهن منذ البداية على الوقت وحسم الحرب لصالحه لكن صمود وثبات الشعب اليمني خيّب آمالَ تحالف العدوان ومرتزقته، مبينة أن دخول العدوان عامه الرابع يعد انتصاراً ساحقاً لليمن واليمنيين الصامدين والصابرين.