خطاب قائد الثورة في الذكرى الثالثة للعدوان
زياد السالمي
كان خطابُ قائد الثورة السيد عَبدالملك الحوثي خطاباً إنْسَانياً دينياً وطنياً تجلّت فيه ملامحُ الثبات والاتّزان المسؤول في التعاطي مع ثلاثة أعوامٍ من العدوان ـ والصمود الوطني في مواجهته.
لمسنا -كعادة خطاباته- الجديةَ والإيمان.. خطاب يطيب النفس ويزيل اللبس.. خطاب يذكي الروح ويشفي الجروح.
تدرج الخطاب حول وضع العدوان وحول المرتزقة ومن سار على نهجهم.
ووضع العالم كما وضع دول العدوان كما وضع العملاء أمام حقيقة الضلال الذين يمارسونه تجاه الشعب اليمني، وتجاه الإنْسَانية وتجاه القيم الإنْسَانية والقوانين الإلهية والوضعية.
ولم يكتفِ عند هذا الحد، بل وضع اليمنيين والدولةَ أمام حقيقة العدوان وآثاره التي ستؤول جراء التراخي والخذلان أمام الواجب الوطني في الصمود وصد ودحر العدوان كمصير ووجود، وأن هذا العدوانَ لا يستهدفُ أَوْ يميّز في استهدافه فئةً عن أخرى.
ووجّه الجميعَ إلى تحمّل المسؤولية في الدفاع عن وجودنا وأرضنا وديننا.. كما ألزم الجميعَ بتجاوُز الأخطاء السابقة، كمسؤولية جمعية تقعُ على عاتق كُلّ حر، بعدما وضح وهو الحق أن كُلّ المعاناة نتيجتها وسببها العدوان.
سلام اللهُ على أبي جبريل..
إلى السبعين يا أحرار..