مصرع عشرات الجنود السعوديين والمرتزقة وتدمير 4 آليات بانكسار زحف على جمارك حرض
المسيرة | خاص
تلقّى جيشُ العدو السعوديّ ومرتزقته ضربة موجعة وتكبّدوا خسائرَ ماديةً وبشرية فادحة، أمس السبت، خلال انكسار محاولة زحف واسعة لهم على جمارك حرض، فيما لقي ثلاثة من مرتزقة العدوان مصرعهم بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهة ميدي، بمحافظة حجة.
مصدر عسكري أفاد لصحيفة المسيرة أن العدو السعوديّ دفع، أمس، بأعداد كبيرة من جنوده ومرتزقته في محاولة زحف واسعة على جمارك حرض على الحدود، وتواجد طيرانُ العدوان بكثافة وبمختلف أنواعه، خلال العملية، من أجل إسناد القوات الزاحفة التي تلقت ضربات موجعة من قبل وحدات الجيش واللجان الشعبية المرابطة هناك.
وأوضح المصدر أن طيران العدوان شن أكثر من 18 غارة على المنطقة في محاولته لإسناد قوات العدو، إلا أن تلك الغارات لم تحقّق أي شيء، وقامت وحدات الجيش واللجان باستهداف تجمُّعات الجنود السعوديّين ومرتزقتهم خلال العملية بنيران مسددة، حصدت العشرات منهم وأسقطتهم بين قتيل وجريح، وأجبرت من تبقى منهم على التراجع والفرار، وانتهت محاولة الزحف بالفشل دون تحقيق أي تقدم.
وتمكّنت وحداتُ الجيش واللجان خلال كسر الزحف، من تدمير أربع آليات عسكرية استخدمها جيشُ العدو في محاولته الفاشلة، وأشار المصدرُ إلى أن المجاهدين دمّروا تلك الآليات بواسطة عبوات ناسفة وصواريخ موجّهة.
وفي جبهة ميدي، لقي ثلاثةٌ من مرتزقة العدوان مصارعهم، أمس، بنيران الجيش واللجان الشعبية خلال عمليات متنوعة هناك، وحصلت صحيفة المسيرة من مصادرَ ميدانية على أسماء المرتزقة الصرعى وهم كُلٌّ من: المرتزق محمد الجبري، المرتزق عبدالله محمد حاج عضابي، والمرتزق عبده أحمد سليم.
وكان القيادي في صفوف المرتزقة “حذيفة محمد سعد الضباري” مدير مكتب قائد ما يسمى المنطقة العسكرية الخامسة، قد لقي مصرعه، أمس الأول، بنيران الجيش واللجان الشعبية في الجبهة ذاتها.