شرعنة الاغتصاب!
سكينة حسن
ابتُلينا بقومٍ بعضُهم يزعُمُ أنه “متديّن” أي يحتكمُ في كُلّ أموره لله ورضا الله، وبعضُهم يزعُمُ أنه اشتراكي وَيساري وناصري وَ… و… إلخ، أي أنهم يقدمون مصلحة الشعوب الكادحة العاملة ويناهضون أنظمة الحكم السُّلالية والامبريالية الأمريكية وَو… إلخ.
من مصائب الدهر أن كُلَّ هؤلاءِ يشرعنون وينظّرون ويحمون “اغتصابَ” اليمنيات من السودانيين ومن ثم إجبارهن من قبل الاحتلال الإماراتي على تبرئة المغتصبين!
يا دعاةَ الدمار والاحتلال والدماء وانتهاك الأعراض من أجل شرعية كائن بائس، يا دعاةَ الجوع وَالويل والذل لليمنيات واليمنيين من أجل رفاهيتكم وحدَكم..
بئساً لزمن أنتم رجاله!
الخزيُ لوطن أنتم جزء منه!