خلال فعالية جماهيرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إدانات واسعة لجريمة الخوخة وعضو المجلس السياسي الأعلى يدعو كافة أبناء الشعب لسرعة الرد والردع

المسيرة: خاص

أقام قطاعُ المرأة بوزارة الشباب والرياضة، أمس الاثنين، بصنعاء فعالية جماهيرية تحت عنوان “صمود المرأة اليمنية في مواجهة العدوان”؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي تزامن مع مناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الشباب والرياضة ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصفر عبدالله النمير ووزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان ووزير الدولة رضية عبدالله أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور محمد صالح النعيمي اهتمامَ القيادة السياسية بدعم المرأة في مختلف المجالات, مشيراً إلى ما قدمته المرأة اليمنية من تضحيات وصمود سيكتبه التأريخ للأجيال القادمة.

وفي تصريح خاص لصحيفة المسيرة، اعتبر الدكتور النعيمي جريمةَ الخوخة واحدةً من أبشع الجرائم التي تفوقُ في بشاعتها مجازرَ القتل, مؤكداً أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التغاضي عنها, داعياً جميعَ أبناء الشعب اليمني إلى سرعة الرد والردع.

من جانبه، أشار وزير الشباب والرياضة حسن زيد أنه من المؤسف إحياء هذه الفعالية الخَاصَّة باليوم العالمي للمرأة في ظل حدوث جريمة اغتصاب الفتاه التهامية في الخوخة من قبل أحد جنود الاحتلال, مؤكداً أن السكوتَ عن هذه الجريمة سيجعل العدو يتمادى في ارتكاب المزيد من الجرائم.

وفي تصريح خاص لصحيفة المسيرة، نوّه الوزير زيد، بعظمة المرأة اليمنية التي قدّمت زوجها وأخاها وولدها للجبهات في مختلف الجبهات للدفاع عن الوطن، لافتاً إلى صمود المرأة وتحمّلها أعباء الحياة من خلال عمل التصاميم والإبداعات من المشغولات اليدوية والمنتجات الذي تضمنها المعرض المصاحب للفعالية.

بدورها، أشارت وكيلة قطاع المرأة بالوزارة، هناء العلوي، إلى ان الاحتفاءَ بيوم المرأة يأتي لتكريم العديد من المبرزات وَالأمهات ودورهن في مواجهة العدوان في مختلف المجالات, مشيدةً بدور بصمود المرأة اليمنية ومشاركتها إلى جانب أخيها الرجل طيلة الفترة الماضية.

وأضافت في تصريح خاص لصحيفة المسيرة أن مرتزِقة العدوان بجريمتهم الأخيرة هدفوا إلى تشويه سُمعة المرأة اليمنية العظيمة التي تعتبر نموذجاً راقياً في الأَخْلَاق والعفة والشرف, مؤكدةً تضامنَ كافة نساء اليمن مع تلك المرأة التي كانت ضحية تخاذل سكان تلك المناطق.

وصدر عن الفعالية بيان ختامي أدان بأشد العبارات، الجريمةَ البشعة التي ارتكبها أحدُ مرتزقة العدوان في الخوخة, مطالباً الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمّل مسئولياتها الإنسانية والأَخْلَاقية تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من انتهاكات طالت الأرض والعرض.

وفي الختام تم تكريمُ 36 امرأة من أوائل الثانوية واللاعبات المبرّزات وأسر الشهداء.

إلى ذلك افتتح عضوُ المجلس السياسي ومعه وزراء الشباب والرياضة والاتصالات والخدمة المدنية، المَعرِضَ الخاصَّ بالمشغولات اليدوية والمنتجات لعدد من الجمعيات الخيرية العاملات في هذا المجال.