منظمات المجتمع المدني تطالب بلجنة تحقيق دولية للوقوف أمام جرائم العدوان والحصار ومن بينها الاغتصاب
المسيرة| صنعاء:
أدانت منظماتُ المجتمع المدني ما قام به أحد جنود مرتزقة دولِ تحالف العدوانِ من الجنجويد السودانيين يوم الخميس الماضي من جريمة اغتصاب فتاة يمنية بمديرية الخوخة وتحرشه بفتيات أخريات وإخافتهن وإرعابهن عبر إطلاق النار عليهن.
وحملت منظمات المجتمع المدني في بيان، أمس الاثنين، الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة المسئوليةَ جراء استمرار هذه الانتهاكات والجرائم التي تمارسها دول العدوان وكافة انعكاساتها وآثارها المُباشرة وغير المباشرةِ على المدنيين في اليمن، باعتبارها المسئولة الأولى والجهةَ الدولية المعنية بوقف كافة الأعمال والممارسات والإجرامية اللاأَخْـلَاقية بحق الشعب اليمني.
ودعت المنظمات في بيانها المجتمعَ الدولي للقيام بدوره في تنفيذ الأحكام والقواعد التي ينادي بها لحماية الحقوق والحريات والكرامة الإنْسَانية والمنصوص عليها في مختلف مواثيقه ومعاهداته وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنْسَان الداعية لحماية النساء والأطفال من أي انتهاك أَوْ أي شكل من أشكال الاستغلال خَاصَّـة الاغتصاب.
وطالب البيانُ، بتقديم مرتكبي الجرائم والانتهاكات للمحاكمة وعدم إفلاتهم من العقاب، خَاصَّـةً مرتزِقة دول العدوان الذين ارتكبوا أبشع وأفظع الجرائم في حق نساء وأطفال اليمن، داعياً مجلس الأمن لسرعة اتخاذ قرار بوقف العدوان وفك الحصار وتشكيلِ لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصيّ الحقائق والتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات ومن بينها جرائم الاغتصاب التي تُرتكب بحق الفتيات اليمنيات بالمناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال.