“بدر1” البالستي يضرب خزانات أرامكو في جيزان هجومان في نجران وانكسارات متوالية للعدو السعودي ومرتزقته وتدمير 5 آليات
المسيرة | ما وراء الحدود
شهدت مختلفُ جبهات ما وراء الحدود، خلال اليومين الماضيين، عملياتٍ عسكريةً متنوعةً ونوعية نفّذتها قوات الجيش واللجان الشعبية في محاور عدة، وتكبّـد فيها جيش العدو السعوديّ ومرتزقته خسائر مادية وبشرية فادحة.
على رأس تلك العمليات، كانت ضربة نوعية جديدة نفّذتها القوة الصاروخية، الأربعاء الفائت، وأطلقت فيها صاروخاً بالستياً من نوع “بدر1” المصنع محلياً، على خزانات شركة “أرامكو” السعوديّة في منطقة جيزان، وأصاب الصاروخ هدفه بدقة عالية.
وجاءت تلك الضربة ضمن التصعيد الصاروخي المتواصل الذي يستهدف منشآت ومعسكرات العدو السعوديّ في نجران وجيزان وعسير، بشكل مستمر، حيث شهد الأَيَّـام الماضية منذ دخول العام الرابع من العدوان عمليات صاروخية مماثلة استهدفت عَدَداً من المناطق السعوديّة في نجران وجيزان وعسير وكبّـدت العدوَّ السعوديّ خسائرَ فادحة.
وعلى صعيد المواجهات الميدانية، نفّذت قوات الجيش واللجان خلال الأَيَّـام الثلاثة الماضية عَدَداً من الهجمات النوعية، إحداها استهدفت موقع الحلق السعوديّ في جبهة نجران، وسقط خلالها عددٌ من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو السعوديّ، وقام أبطال الجيش واللجان بتفجير رقابة الموقع خلال العملية.
كما هاجمت وحداتُ الجيش واللجان مواقعَ لمرتزقة الجيش السعوديّ في التبة الرملية بمنطقة القذاميل في صحراء الأجاشر قبالة نجران، وشهد الهجوم مصرعَ وإصابة عدد من المرتزقة، وتم تفجير عدد من الآليات العسكرية.
من جهة أُخْـرَى، تمكّنت قواتُ الجيش واللجان الشعبية من كسر سلسلة من الزحوفات المكثفة لجيش العدو السعوديّ ومرتزقته في عدد من محاور جبهات نجران وجيزان وعسير وتكبّـد فيها جيش العدو والمرتزقة خسائرَ مادية وبشرية كبرى.
ففي جيزان، تمكّن المجاهدون من كسر محاولة زحف واسعة لجنود العدو السعوديّ ومرتزقتهم على جبل الدود، وأَفَـاد مصدر ميداني لصحيفة المسيرة، أن المحاولة استمرت ليلة كاملة تحت غطاء جوي مكثف لطيران العدوان، إلا أن المجاهدين تصدوا لها ببسالة وكبّـدوا جيش العدو ومرتزِقتَه خسائرَ بشرية كبيرة من القتلى والجرحى، وأجبروا مَن تبقى منهم على التراجع والفرار.
وفي نجران، كسرت قواتُ الجيش واللجان محاولتَي زحفٍ منفصلتين لجيش العدو السعوديّ ومرتزقته على موقعَي الشرفة والسديس، وتمكّنت وحداتُ الجيش واللجان من تدمير آليتين سعوديّتين خلال العملية، وأوقعت عَدَداً من الجنود السعوديّين والمرتزقة قتلى والجرحى، وأفشلت المحاولتين تَمَاماً بدون أن يحقّق فيها العدو أي تقدم.
وفي عسير أَيْـضاً، أفشلت قواتُ الجيش واللجان محاولةَ زحف واسعة لمرتزقة الجيش السعوديّ على التباب السود قبالة منفذ علب، حيث أَفَـاد مصدر عسكري أن المحاولة استمرت لساعات، وتواجد فيها طيران العدوان بمختلف أنواعه لإسناد المرتزقة الذين انتهى بهم الأمر قتلى وجرحى وفارّين.
كما تمكّنت قواتُ الجيش واللجان من إحباط تحَـرّكات ميدانية أُخْـرَى للمرتزقة قبالة المنفذ نفسه، واستهدفتهم بنيران مسددة، أسقطت عَدَداً من القتلى في صفوفهم، وبينهم سودانيون.
ورافق تلك العمليات، ضرباتٌ مكثفة ومسددة لقوتَي الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان، استهدفت تجمُّعات لجنود العدو السعوديّين ومرتزقتهم في كُلٍّ من موقعي صلة والشرفة ورقابة مراش ومعسكر الزقيلة وموقع بجل ومركزي السودة وحمية في جبهة نجران، وكذا في موقع ملطة وخلف منفذ علب بجبهة عسير، وحقّقت تلك الضرباتُ إصاباتٍ مباشرة أوقعت عَدَداً من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو والمرتزقة وكبّـدتهم خسائرَ ماديةً متنوعة.
وفي السياق نفسه، دمّرت قوات الجيش واللجان ثلاث آليات سعوديّة، ومخزنَ سلاح تابعاً لجيش العدو، خلال عمليات قصف مدفعية استهدفت موقع الغاوية وشرق موقع جحفان بجبهة جيزان، وأَسْـفَرت عملية القصف عن سقوط عدد من الجنود السعوديّين قتلى وجرحى.
إلى ذلك، اعترفت وسائلُ إعلام تابعة للعدو السعوديّ، بمصرع وإصابة أربعة جنود وضباط سعوديّين بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود، وتابعت صحيفة المسيرة تلك الاعترافات وحصلت على أسماء الجنود الصرعى والجرحى، حيث قتل كُلٌّ من: العريف إبراهيم موسى عامر آل ماشي عسيري، وَالجندي أسامة بن عبدالرحمن بن عبود الحوشان، فيما أصيب كُلٌّ من: الرقيب محمد موسى الزبيدي، والجندي عبدالمجيد الغامدي.