اغتصاب فتاة الخـوخـة جرس انذار
يحيى صلاح الدين
الذين برروا احتلالَ بلدهم نراهم اليوم يبررون لهتك عرض فتاة يمنية من مدينة الخُـوْخَـة من قبل أحد جنود الجنجويد الملاعين الأنجاس جنود المجرم البشير اليوم أقسمت قبائل اليمن أن يتحَـرّكوا إلى الخُـوْخَـة ويأخدوا بالثأر لعِـرْض وشرف اليمن وأن يطردوا المحتل الغازي ذنب اليهود.
أين الناشتون والناشتات والمتحدثون عن حقوق المرأة؟ أين المنظمات؟! ما بال هذا الصمت؟! ما بالهم سكتوا عن هتك عرض المرأة؟، لم نكن نسمع من خطباء الإصلاح أن جيش المعتصم حرك جيش لأجل امرأة كشف حجابها في عامورية وقالت وامعتصماه ما بالهم اليوم لا يتحَـرّكون لعِـرْض امرأة يمنية انتهك عرضَها وصرخت وبكت منكسرة تنادي، أليس لكم شرف، أليس لكم غيرة، هل ماتت غيرتهم، هل ارتدوا وكفروا بالمبادئ التي كانوا ينادون ويتشدقون بها هل اعمتهم الدراهم والدنانير الإماراتية؟.
تباً لهم وسحقاً.. سيلعنهم التأريخ عبر عقود ودهور من الزمن لحق والتصق بهم العار إلى يوم القيامة.
الشعب اليمني لا زال فيه رجال لا زال فيه أَحْــرَار اليوم الشعب الذي غضب وثار على عملاء السعودية والإمارات، الشعب الذي لفظ هؤلاء المنافقين وطردهم قادرٌ على طرد المحتلين والأخذ بالثأر من جنود مجرم الحرب البشير.
والحشود الغاضبة ستتحَـرّك إلى الخُـوْخَـة لتطهيرها من المحتلين وتلقينه درسًا لن ينساه وستكون الخُـوْخَـة مقبرة للجنجويد والإماراتيين وسيعلم المجرمون أي منقلب ينقلبون.