خلال كلمة ألقاها بمناسبة مهرجان النصر في النبطية السيد نصر الله: أولويتنا التصدي للخطر الصهيوني والضمانة هي الوحدة بين الشعب اللبناني والجيش والمقاومة
المسيرة: متابعات
قال الأمينُ العامُّ لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله: إن أمريكا والكيان الصهيوني عملا على التخلص من المقاومة الإسلامية في لبنان بشتى الوسائل، موضحاً أنه تلقى عرضاً أمريكياً للتوقف عن مقاومة “إسرائيل”، وأن واشنطن كانت تخطط لأن تدفعَ بالجيش اللبناني في حرب ضد المقاومة.
جاء ذلك خلا كلمة ألقاها، أمس الأحد، بمناسبة مهرجان الوفاء للنصر في النبطية، وقال فيها إن “الملف الأول للبنانيين في الجنوب والبقاع الغربي وراشيا يبقى ملف التهديدات الصهيونية” مضيفاً: “نحن أمام عدو يطمع بخيراتنا”.
وأكّد السيد نصر الله أن تحرير جنوب لبنان عام 2000 تم من خلال الوحدة بين حركة أمل وحزب الله وجهود المقاومين، مشيرًا أن أمريكا والكيان الصهيوني حاولا التخلص من المقاومة بشتى الوسائل.
وكشف السيد نصر الله أنه تلقى عرضاً أمريكياً بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث أوضح أن الصحفي الأمريكي اللبناني جورج نادر، جاءه كمرسال من ديك تشيني، وأبلغه بأن واشنطن حاضرةٌ لتنفيذ أي شيء، مقابل التخلّي عن مقاومة “إسرائيل”.
وأوضح السيد نصر الله أن أمريكا كانت تخطّط لحربٍ بين الجيش اللبناني والمقاومة، حيث قال إنَّ “واشنطن أجرت عام 2005 دراساتٍ مكثفةً حول جهوزية ضباط وعناصر الجيش اللبناني للذهاب نحو قتال ضد المقاومة لكن الجيش اللبناني لم يقبل”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن الضمانة في مواجهة التهديدات الصهيونية هي الوحدة بين “الجيش والشعب والمقاومة” في لبنان، وكذا الوحدة بين حركات المقاومة الإسلامية، موجهاً خطابَه للشعب اللبناني بأن يعطوا الأصوات “لمن يحمل فكرَ المقاومة ويحمي المقاومة”.
وعن الوضع الفلسطيني، قال السيد نصر الله: إن مسيرات العودة الفلسطينية التي يشهدها قطاع غزة منذ أسبوعين، مثّلت “صفعة قوية” للكيان الصهيوني، ووجه التحية إلى كُلّ المقاومين الفلسطينيين المرابطين على حدود قطاع غزة.