اتّفاق يقضي بخروج التكفيريين من مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية
المسيرة | وكالات
أعلن مصدرٌ رسميٌّ سوري أنه تم، أمس الأحد، التوصُّلَ على اتّفاق بين الجيش السوري ومسلحي جماعة ما يسمى “جيش الإسلام” التكفيرية، ويقضي الاتّفاق بخروج كامل المختطفين من مدينة دوما، مقابل خروج المسلحين إلى جرابلس.
وجاء ذلك بعد أن طلب المسلحون من الحكومة السورية التفاوضَ لكي يخرجوا من مدينة دوما آخر كعاقلهم بالغوطة الشرقية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، عن مصدر رسمي قوله: إن “تكفيريي ما يسمى “جيش الإسلام” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية طلبوا التفاوض من الدولة السورية”، موضحة أن الحكومة وافقت على طلب التفاوض “حرصاً على أرواح المدنيين وتحرير المختطفين”.
وأضافت الوكالة أن عشرات الحافلات دخلت إلى مدينة دوما مع الإعلان عن الاتّفاق الذي يقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج كامل مسلحي ما يسمى “جيش الإسلام” إلى جرابلس.
ولفتت وكالة سانا إلى أن الهدوء بدأ يعم منطقة دوما، وأن هناك عدمَ ثقة بجدية طرح المسلحين، بعدما أخلوا ونكثوا بالاتّفاق الأول وقاموا بقصف المدنيين في أحياء دمشق.
ويأتي طلبُ المسلحين للمفاوضات، بعد تلقيهم ضرباتٍ موجعةً من الجيش السوري استهدفت أوكارهم ومواقعهم في دوما، رداً على قصفهم المتواصل لمدينة دمشق ومحيطها.
وكان المسلحون قد عرقلوا يوم الخميس الماضي تنفيذَ اتّفاق تم خلاله إخراج 2963 منهم مع عائلاتهم إلى جرابلس، قبل أن يقوموا بالاعتداء بالقذائف على الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها خلال اليومين الماضيين.
ويقضي اتّفاق دوما بإخراج تكفيريي “جيش الإسلام” إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كُلّ مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضَافَة إلى جثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة.