“قاهر M2” يضرب تجمعاً للمرتزقة السودانيين في جيزان والعدو السعودي يعترف بمصرع 11 من جنوده
المسيرة | ما وراء الحدود
تواصِلُ القُـوَّةُ الصاروخيةُ للجيش واللجان الشعبية، إمطارَ معسكرات ومنشآت العدو السعوديّ في عُمق مناطق نجران وجيزان وعسير، بضربات بالستية يومية، في إطار تصعيد صاروخي غير مسبوق منذ بدء العدوان، وذلك ضمن مرحلة جديدة من الردع اليمني، فيما تتواصلُ العمليات النوعية على كافة محاور المواجهات الميدانية في جبهات ما وراء الحدود، حيث تتضاعف الخسائر المادية والبشرية لجيش العدو السعوديّ بشكل يومي أَيْـضاً.
وفي جديد العمليات البالستية، أطلقت القُـوَّةُ الصاروخيةُ، أمس الاثنين، صاروخاً بالستياً من نوع “قاهر M2” المطور محلياً، على تجَمُّع لمرتزقة الجيش السوداني والمرتزقة المحليين في منطقة جيزان.
وأَفَـاد مصدر في القُـوَّة الصاروخية، أن البالستي اليمني ضرب تجَمُّع المرتزقة جنوب محور الموسم في جيزان، بدقة عالية، وأسفرت الضربة عن سقوط العشرات من المرتزقة السودانيين والمحليين قتلى وجرحى، كما كبّدهم خسائر مادية متنوعة في العتاد العسكري.
وجاءت الضربة بعد عملية رصد معلوماتي واستخباراتي دقيق، أَفَـاد بوجود تجَمُّعات كبيرة من جنود وضباط المرتزقة السودانيين إلى جانب أعداد كبيرة من مرتزقة المحافظات اليمنية، فباغتهم الصاروخ بضربة خاطفة أسقطتهم جَميعاً بين قتيل وجريح.
ويتكبّد المرتزقة السودانيون بالذات، خلال الفترة الأخيرة، خسائرَ بشريةً فادحة في عدة جبهات، حيث كان العشراتُ منهم قد وقعوا قبل أيّام في محرقة كبرى، على أيدي أبطال الجيش واللجان في ميدي، في الوقت الذي يتصاعد فيه غضب الشارعُ اليمني، إزاء قيام مرتزِق سوداني باغتصاب فتاة يمنية بالخوخة.
وعلى صعيد المواجهات الميدانية، تمكّنت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس، من كسر محاولة زحف لجيش العدو السعوديّ في جبهة جيزان، حيث أَفَـاد مصدرٌ ميداني لصحيفة المسيرة أن العدو دفع بمجاميعَ من جنوده، في محاولة للتقدم باتجاه عدد من المواقع في كُلٍّ من جبل الدود والحطيمي، لكن وحداتِ الجيش واللجان الشعبية التي تسيطر بالكامل على تلك المناطق، كانت بالمرصاد لجيش العدو واستهدفت مجاميعَهم وآلياتِهم بنيران مسددة، أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، وألحقت بهم خسائرَ ماديةً متنوعة.
وفي جبهة نجران، دمّرت وحدات الجيش واللجان الشعبية، أمس، طقماً عسكرياً سعوديّاً في موقع السديس، وتم ذلك بواسطة صاروخ موجّه أطلقته الوحدات على الطقم، ما أدّى إلى تدميره على الفور.
وتزامن ذلك مع ضربة نوعية بصاروخ “زلزال2” المصنع محلياً، استهدفت تجَمُّعات لجنود العدو السعوديّ ومرتزقتهم خلف موقع نهوقة، وحقّق الصاروخ إصابةً دقيقةً بعثرت مجاميعَ العدو ومرتزقته وأسقطتهم جَميعاً قتلى وجرحى.
وفي الوقت ذاته، لقي تسعةٌ من مرتزقة الجيش السعوديّ مصارعهم، بكمين محمكم نفّذته قوات الجيش واللجان الشعبية في صحراء الأجاشر قبالة نجران، حيث أَفَـاد مصدر ميداني أن عبوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة العسكرية، انفجرت بالمرتزقة التسعة هناك، وأردتهم جَميعاً.
وبالتوازي، ضربت مدفعيةُ الجيش واللجان الشعبية، تجَمُّعاتٍ لمرتزقة الجيش السعوديّ في موقعَي الشبكة والقيادة وقبالة منفذ الخضراء وقبالة جبال عليب، وأوقعت الضرباتُ عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأَفَـاد للمسيرة مصدرٌ في وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان، أن أحدَ جنود العدو السعوديّ لقي مصرعه، أمس، بعملية قنص استهدفته في رقابة مراش بنجران أَيْـضاً.
من جهة أُخْــرَى، اعترفت وسائلُ إعلام العدو بمصرع 11 جندياً سعوديّاً بنيران قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود، وتابعت صحيفة المسيرة تلك الاعترافات وسجّلت أسماء الجنود الصرعى وهم كُلٌّ من: الرقيب/ عبدالرحيم حسن عيضة الجبيري المالكي – وكيل رقيب/ أحمد محمد جابر معزب الختارشي – رافع بن سعدون بن حسن العنزي – عبدالله سليم الحويطي- محمد سليمان سلامة العطوي – علي مخيمر حمد البلوي – يحيى عبده خبراني – أحمد عمر الموهبي – عبدالرحمن بن شامي عسيري – مفرح علي عبدالله آل مشوه عسيري – يحيى محمد يحيى الفيفي.
وتتزايَدُ الاعترافاتُ بمصرع وإصابة جنود وضباط سعوديّين خلال هذه الفترة، بالتزامن مع تزايُد الضربات الصاروخية اليمنية على المعسكرات والمنشآت السعوديّة، إلى جانبِ تصاعد العمليات النوعية التي ينفّذها أبطال الجيش واللجان في جبهات ما وراء الحدود.