جريمة الاغتصاب دليل على سقوط أسرة آل سعود

جارالله نايف حيدان

جريمةُ الاغتصاب التي حدثت في الخوخة بمحافظة الحديدة عارٌ كبيرٌ على اليمن وعلى اليمنيين والسكوتُ عنها عارٌ أكبرُ وعدوانٌ أكبر على اليمن واليمنيين، ونحن كيمنيين يجبُ علينا عدمُ السكوت عن عار اليمن.

وأنا أعلم أن أي يمني حر محب لوطنه وشعبه لن يسكت عن اغتصاب عفيفة الخوخة، ويجب أن يتحَـرّك الشعب اليمني بكل أطيافه للرد على هذه الجريمة ولتطهير البلاد من دنس المحتلين بعدم السكوت على هذه الجريمة وعلى هذا المحتل الأحمق الذي انتهك كُلّ الحُرُمات واستخدم جميع الأسلحة المحرمة دولياً بالقصف بالطيران الوهّابي على اليمن..

ونحن نطالبُ من القُـوَّة الصاروخية اليمنية بتكثيف الصواريخ الباليستية إلى عمق الرياض وإلى ما بعد الرياض..

وبتكثيف الضربات الباليستية سيعلم المحتل الأحمق أن الشعب اليمني قد غضب غضباً كبيراً، وسيعلم أن الرد القادم سيكون أقوى وأعظم من أي رد قد حدث..

وأيضاً على المجاهدين العظماء تكثيف الهجمات في جميع الجبهات وتنكيل العدو وتشريده حتى نأخذ بثأر الجريمة التي حدثت في الخوخة..

وبتنكيل العدو بشدة سيعلم العدو أنه قد ارتكب جريمة كبيرة بحق المرأة وبحق اليمن وجميع اليمنيين وحتى جريمة بحق المرتزقة الذين يقيمون في الرياض..

وأقل واجب يقوم به أي يمني يقاتل مع المحتل الأحمق أن يترك المحتل الأحمق ويعود إلى حضن وطنه، وشعبه، ويكفر عن ذنبه الذي قد قام به بمواجهة الاحتلال الأحمق وإخراجه من كُلّ شبر على أرض اليمن حتى إخراجه من دولته التي يقيم فيها.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com