كسر زحف واسع للمرتزقة وهجوم مضاد على مواقعهم في عسير
المسيرة | ما وراء الحدود
تمكّـنت قُـوَّات الجيش واللجان الشعبية، أمس الثلاثاء، من كسر محاولة زحف واسعة لمرتزِقة الجيش السعودي، وشنت عملية هجومية مضادة على مواقعهم في جبهة عسير، وتزامنت تلك العمليات مع اعتراف العدو السعودي بمصرع مجموعة جديدة من جنوده.
مصدرٌ عسكري أفاد لصحيفة المسيرة بأن العدو السعودي دفع بمجاميعَ كبيرةٍ من مرتزقته، أمس، في محاولة زحف باتجاه مواقع الجيش واللجان في التباب السود قبالة منفذ علب، وتواجد طيرانُ العدوان بكثافة خلال المحاولة لإسناد المرتزقة إلا أن وحدات الجيش واللجان المرابطة هناك، تصدت للزحف ببسالة، واستهدفت تجمُّـعات وآليات المرتزقة بنيران مسددة أوقعت عشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم، وكبّدتهم خسائرَ ماديةً متنوعة.
وأوضح المصدر أن طيران العدوان شن تسع غارات على المنطقة في محاولته لإسناد المرتزقة، إلا أن تلك الغارات لم تحقّق أي شيء، وتم تكبيد المرتزقة خسائر فادحة وإجبار من تبقى منهم على الفرار والتراجع دون أن يحقّقوا أي تقدم.
ونفّـذت قُـوَّات الجيش واللجان عقبَ ذلك، هجوماً مضاداً على مواقع المرتزِقة هناك، حيث لاحقتهم إلى المواقع التي فروا إليها بعد انكسار الزحف، واستهدفت تجمُّـعاتِهم وتحصيناتهم، ما أَدَّى إلى مضاعفة خسائرهم البشرية بالمزيد من القتلى والجرحى في صفوهم.
من جهة أُخْــرَى، اعترفت وسائلُ إعلام العدو بمصرع أربعة جنود سعوديين بنيران الجيش واللجان، في جبهات ما وراء الحدود، وتابعت صحيفة المسيرة تلك الاعترافات وسجّلت أسماء الجنود الصرعى وهم كُلٌّ من: العريف علي بن محمد يحيى الغروي- حسن بن علي أحمد عسيري – حكيم مصلح حنتوش العمري – عبدالله أحمد اللغبي العبدلي.
ويتزايد عدد قتلى الجيش السعودي المعترَف بهم في هذه الفترة، بالتزامن مع تصاعد الضربات الصاروخية على المعسكرات السعودية في نجران وجيزان وعسير، إلى جانب تصاعد العمليات النوعية على تجمُّـعاتهم ومواقعهم في مختلف جبهات ما وراء الحدود.