الصماد : الحرب الحقيقة مع العدو السعودي ستبدأ قريبا..وكان ضروريا تغيير استراتيجية الحرب
صدى المسيرة : خاص
كشف رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد عن العوامل التي فرضت إلى تغيير استراتيجية الحرب والمواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي.
وقال الصماد في تصريحات مساء أمس السبت أن العدوان “طيلة اربعة أشهر من أخفق في تحقيق اي انجاز يذكر بل تهاوت جبهاته وجبهات مرتزقته تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية وصمود ودعم الشعب اليمني ”
ووجه الصماد كلامه للشعب اليمني بان الحرب الحقيقية مع العدوان لم تبدأ بعد وان ايامه القادمة ستكون سوداء قاتمة ”
وأضاف أنه ومع دخول الشهر الخامس رمى العدوان “بكل ثقله ليحقق وطأة قدم على الاراضي اليمنية فدفع بجنوده ومعداته لاحتلال اليمن ووطأة اقدامهم النجسة ارض الجنوب ليجعل من عدن وبعض مناطق الجنوب موطئ قدم يستطيع من خلالها الاستمرار في عدوانه من داخل الاراضي اليمنية وبنفس الادوات التي كان يمارس بها عدوانه ولكن هذه المرة من اراضي يمنية”
ورأى الصماد أن ذلك جعل من “الضروري تغيير استراتيجية الحرب والعمل على تعزيز خيارات يمكن من خلالها ضرب راس الشر ومصدر الخطر الذي لن يبالي باقتتال اليمنيين وتدمير كل شيء في البلاد”
وأضاف إن “كل ما يحصل من تغيير لاستراتيجية الحرب وانكفاء الجيش واللجان الشعبية من بعض مناطق الجنوب هو يأتي في سياق الاستعداد للدخول في خيارات قوية ومؤلمة لراس الافعى ليتجرع ال سعود ما جرعوه شعبنا اليمني ويمكن من خلالها ردع العدوان وزجره ودفع خطره عن الشعب اليمني ”
وأكد الصماد أن الهزيمة ليست واردة في قاموس الشعب اليمني الذي لا خيار أمامه إلا النصر مشيراً على أن النظام السعودي أفرط في عدوانه واغتر بحلم شعبنا اليمني وركن الى امكانياته الهائلة ودعم اسياده الامريكان وتواطؤ العالم معه ودناءة مرتزقته ”
وتوعد الصماد النظام السعودي بالهلاك لأنه ربط مصيره بمصير شعب يعشق الشهادة ولاوجود للهزيمة والاستكانة في قواميسه على حد تعبيره.
ودعا الصماد أبناء الشعب اليمني إلى “ان يكونوا بمستوى الاحداث وان لا يصغوا لما يتردد عبر وسائل اعلام العدو ويروج له ضعاف النفوس”
ونوه إلى أن الايام القادمة ستكشف للجميع ان كل ما حصل كان ضرورة لتفويت الفرصة على ما يخطط له العدوان والتحرك في مسارات لضرب راس الافعى.