الخارجية أكّدت أن الدول التي اعتدت على سوريا هي ذاتُها من يعتدي على اليمن: اليمن يدين العدوان الثلاثي ويؤكّد وقوفه إلى جانب سوريا الشقيقة وشعبها
المسيرة: صنعاء
أدانت حكومةُ الإنقاذ الوطني، العدوانَ الأمريكيَّ البريطاني الفرنسي على سوريا، مؤكّدةً وقوفَ اليمنِ إلى جانب سوريا حكومةً وشعباً.
وأكّدت الحكومةُ، أن العدوانَ الذي شنّته دولٌ دائمةُ العضوية في مجلس الأمن يؤكّد حقيقةَ الدور الذي يلعبُه المجلسُ ضد الشعوب وقيام دول المجلس نفسها بانتهاك القانون الدولي الذي تدّعي حمايته.
وقال المصدر “إن دول العدوان تدّعي أنها تحمي المدنيين، بينما في الواقع هي من تقفُ وراء قتل المدنيين في سوريا وفي اليمن منذ سنوات”.. محذراً من تداعيات وآثار العدوان العسكري على سوريا الشقيقة ومن السياسات التي تنتهجها أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وما تحمله من مخاطر على حاضر ومستقبل شعوبها والأمن والسلام الدوليين.
وطالب المصدرُ المجتمعَ الدولي بتحمُّلِ مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإيقاف العبث الأمريكي والبريطاني المتكرر في شؤون الدول الأُخْـرَى والذي أدّى إلى زعزعة أمن واستقرار عدد من الدول وجعلها تعيشُ في صراع متواصل وأوضاع إنْسَانية بالغة التعقيد كسوريا واليمن وغيرهما من البلدان.
كما أدان مصدرٌ مسئولٌ بوزارة الخارجية، العدوانَ العسكري الذي قامت به أمريكا وبريطانيا وفرنسا على سوريا.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية: إن العدوان الثلاثي على سوريا انتهاك صارخ للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ولا يستند إلى أي أساس قانوني.
وأشار إلى واقع العدوان السعودي الإماراتي المستمر على بلادنا والمدعوم من قبل أمريكا وبريطانيا والذي أَدَّى إلى أسوأ كارثة إنْسَانية في العالم وأصبح يشكّل تهديداً لأمن واستقرار منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
واستنكر المصدرُ تدخُّلَ أمريكا وبريطانيا وفرنسا في شؤون الدول ومحاولةَ فرض الوصاية عليها.. داعياً المجتمعَ الدولي لدعم جهود الحلول السياسية الدبلوماسية وعدم اللجوء إلى استخدام الوسائل العسكرية، بما يُسهِمُ في عودة الأمن والاستقرار وتأمين حياة المدنيين السوريين.