قنص 7 جنود سعوديين ومصرع 2 من قيادات المرتزِقة في جيزان هجوم على “شرفة” نجران وكسر زحف في عسير والعدو السعودي يعترف بمصرع 11 من جنوده وضباطه
المسيرة | ما وراء الحدود
واصَلَت قُــوَّاتُ الجيش واللجان الشعبية، عملياتِها العسكريةَ في مختلف جبهات ما وراء الحدود، ونفّذت عَدَداً من العمليات العسكرية هناك خلال اليومين الماضيين، تضاعفت فيها خسائرُ العدو ومرتزِقته، فيما تزايدت أعدادُ قتلى الجيش السعوديّ المعترَف بهم في وسائل الإعلام السعوديّة.
على الصعيد الهجومي، نفّذت وحداتٌ من الجيش واللجان الشعبية هجوماً نوعياً على مواقع مرتزِقةِ الجيش السعوديّ في الشرفة، وأفادت مصادرُ ميدانيةٌ لصحيفة المسيرة، أنه تمت مباغتةُ المرتزِقة بالهجوم، ما أَدَّى إلى إرباكهم، وتم استهدافُ مجاميعهم في تلك المواقع بنيران مسدَّدة، أوقعت عَدَداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وتزامن الهجومُ، مع انكسار محاولة زحف واسعة لمجاميعَ من مرتزِقة الجيش السعوديّ في جبهة عسير، حيث أفاد مصدرٌ عسكري للصحيفة بأن العدو السعوديَّ دفع بأعداد كبيرة من المرتزِقة المحليين والسودانيين، في محاولةٍ للتقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان قبالة منفذ علب، واستمرت المحاولةُ لساعات، وتواجد طيرانُ العدوان بصورة مكثّفة خلال العملية لإسناد مرتزِقته، وشن أكثرَ من 17 غارة، لكن أبطالَ الجيش واللجان الشعبية استطاعوا التصدّي للزحف، واستهدفوا مجاميعَ المرتزِقة بنيران مكثفةٍ أوقعت عشراتٍ من القتلى والجرحى في صفوفهم.
واستهدفت مدفعية الجيش واللجان، خلال العملية، تعزيزاتِ المرتزِقة، محقّـقة إصاباتٍ دقيقةً ضاعفت الخسائرَ البشرية في صفوف المرتزِقة، وتم إجبار من تبقى منهم على الفرار والتراجع بدون تحقيق أي تقدم.
وفي جديد عملياتِ القنص، أفاد للمسيرة مصدرٌ في وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية، بأن سبعةً من جنود العدو السعوديّ لقوا مصارعهم بعمليات قنص استهدفتهم في كُلٍّ من موقع الحسكول وشرق جحفان في جبهة جيزان، فيما لقي اثنان من المرتزِقة مصرعهما بعمليتَي قنص في كُلٍّ من صحراء البقع وصحراء الأجاشر قبالة نجران.
إلى ذلك، تمكّنت قُــوَّاتُ الجيش واللجان الشعبية من تدمير مدرعة عسكرية تابعة للجيش السعوديّ في جبهة جيزان، وتم ذلك بواسطة صاروخ موجّه أصابها بشكل مباشر في أحد المواقع المستحدثة هناك.
ومن جهة أخرى، تزايدت أعدادُ قتلى الجيش السعوديّ المعترَف بهم في وسائل الإعلام السعوديّة بشكل كبير مؤخراً، حيث تم الاعترافُ خلال اليومين الماضيين بمصرع 11 جندياً وضابطاً سعوديّاً بنيران الجيش واللجان في مختلف جبهات ما وراء الحدود، وقد رصدت صحيفةُ المسيرة تلك الاعترافات، وسجّلت أسماءَ الجنود والضباط الصرعى وهم كُلٌّ من:
العريف المظلي نايف بن فرحان الجبل العنزي- الرقيب جبران بن علي العزي المالكي- الرقيب فايز عبدالرحمن الشهري- الرقيب ماجد بن مبارك الضورة آل عاطف القحطاني- محمد بن جبران اليحيوي المالكي- فيصل بن موسى محمد القيسي- جابر بن يحيى جابر القيسي- عبدالرحمن عشان مصلح العامري- خالد رشيد العمراني الحويطي- سعود سالم سليمان المنصوري البلوي- أمجد بن ضحوي النصيري المرعضي الرويلي.
وفي سياق متصل، لقي اثنان من قيادات مرتزِقة الجيش السعوديّ مصارعَهم بنيران الجيش واللجان في جبهة جيزان، وحصلت صحيفةُ المسيرة على اسميهما وهما كُلٌّ من: النقيب رضوان غالب حمد البرار، والملازم ثاني عماد عادل العصيمة الفقير.