سقوط قرابة 100 قتيل وجريح منهم وتدمير 23 آلية متنوعة الإعلام الحربي يعرض محرقة كبرى للغزاة والمرتزقة في موزع
المسيرة | متابعات
عرض الإعلامُ الحربيُّ، مساء أمس السبت، مشاهدَ مصوَّرة وثّقت هزائمَ كبرى لمرتزِقة العدوان تم فيها كسرُ عدد من زحوفاتهم شمال وشرق معسكر خالد في مديرية موزع بالساحل الغربي، وسقط منهم قُرابةُ 100 قتيلٍ وجريح وتم تدمير 23 آلية عسكرية لهم.
وأظهرت المشاهدُ بدايةَ قدوم آليات وتجمُّـعات المرتزِقة للزحف نحو مواقع أبطال الجيش واللجان الشعبية، لكنهم لم يكادوا يستقرون حتى باغتتهم ضرباتٌ نوعية استهدفت آلياتهم ومجاميعَهم بالصواريخ الموجهة والقذائف وأسقطت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وعرضت المشاهدُ أَيْــضاً تدميرَ آليات متنوعة أخرى تحمِلُ على متنها مجاميعَ من المرتزِقة، وبين تلك الآليات مدرعتان تم تدميرهما بكمين أعدته وحدة الهندسة العسكرية، حيث انفجرت بهما عبوتان ناسفتان جعلت أجزاءَ المدرعتين تتطاير على مسافات بعيدة، فيما تم تدميرُ آليات أخرى بصواريخَ موجّهةٍ في مناطقَ متفرقةٍ.
“هذه هي جهنم المرتزِقة”.. هكذا علّق أحد المجاهدين، فيما كانت كاميرا الإعلام الحربي ترصُدُ احتراق بعض آليات المرتزِقة، بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدخان من تجمُّـعاتهم ومخازن أسلحتهم التي ضربتها نيران الجيش واللجان الشعبية في معسكر خالد، ووثّق مشهد تلك الحرائق محرقة كبرى لم يكن من المبالغة وصفها بجهنم.
طيرانُ الأباتشي التابع للعدوان لم يتوقف عن التحليق في سماء المنطقة، محاولاً إسناد المرتزِقة، وقد عرضت مشاهد الإعلام الحربي استمرارَ قُــوَّات الجيش واللجان في استهداف آليات وتجمُّـعات المرتزِقة تحتَ تحليق تلك المروحيات في تَحَــدٍّ شجاع، يعكسُ بسالة منقطة النظير.
وعلى النقيض من تلك الشجاعة، وثّقت كاميرا الإعلام الحربي مرتزِقةَ العدوان وهم يفرون بالعشرات ليخرجوا أنفسهم من تلك المحرقة التي لم تنفعهم فيها غاراتُ طيران العدوان، أَوْ كثرة الآليات العسكرية؛ لأنَّ تلك الآليات نفسها لاذت بالفرار أَيْــضاً.
محرقةٌ كبرى أوقع فيها المرتزِقة أنفسَهم لمدة خمسة أيام، بمحاولات زحف فاشلة، لم يكسبوا فيها سوى زيادة عددِ قتلاهم وجرحاهم وآلياتهم المدمرة، بينما كانت صرخاتُ المجاهدين تتعالى في سماء المنطقة مع كُلّ ضربة مسددة يتلقاها العدو، في مشهد بطولي ليس غريباً على تأريخ أبطال الجيش واللجان المليءِ بالانتصارات والإنجازات الاستثنائية.