أدوات أمريكا التكفيرية في اليمن
عبود أبو لحوم
الأدواتُ التكفيريةُ المدعومةُ من أمريكا والتحالف تلقت هزائمَ ساحقةً في اليمن ولم تتمكّن هذه الأدوات من تحقيق أي أهداف لأمريكا في اليمن.
وأمريكا تعلم أن الهزيمةَ الحقيقيةَ لأجندتها هي في اليمن قبل سورية، فأدواتُها التكفيرية في سورية كادت تنجحُ لوْلا تدخل إيران وروسيا وحزب الله لمساعدة الجيش السوري، وأن ما حقّقه الجيش واللجان الشعبية ومن ورائهما الشعب ضد هذه الأدوات أَكْثَـرَ بكثير ما حقّقته الدولُ المجتمعةُ في سورية على هذه الأدوات، رغم أن هذه الأدوات التكفيرية في اليمن تهيأ لها من الدعم العسكري والطائرات والأسلحة الحديثة وتمكينها على أَكْثَـر المناطق والثروات أَكْثَـرَ ما تهيّأ لمثل هذه الأدوات في أية دولة أُخْـرَى.
ولا زالت هذه الأدواتُ تتلقى الضرباتِ والهزائمَ وتمت تصفيتُها من المناطق الشمالية اليمنية رغم تواجُدِها التأريخي فيها ودعم أمريكا والخليج لها وطُردت وقد كانت على أبوابِ صعدة إلا أن العالَمَ بقيادةِ أمريكا يسعى على الدوام إلى التعتيم على هذه الانتصاراتِ اليمنية.