بحضور المحافظ في مسيرة البنادق التي أقيمت في المحافظة: قبائل ذمار يؤكّدون السير على خطى الشهيد الرئيس ويدعون أبناء اليمن إلى التحرّك للأخذ بالثأر من قتَلة أبناء الشعب
المسيرة: خاص
في إطارِ دعوةِ الشهيد الرئيس للخروج في مسيرة البنادق، شهدت مدينةُ ذمار، الأربعاء الماضي، مسيرةً جماهيرية حاشدة؛ وفاءًا لدم الشهيد الرئيس صالح الصمّـاد والتنديد بجريمة اغتياله والتأييد لرئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشّاط.
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتاتِ المؤكِّـدةَ لمواصلة الصمود في درب الشهيد الرئيس وإرساء قواعد البناء المؤسّسي للدولة والمشاركة الفاعلة في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه وأخذ الثأر من قتلته وقتلت أبناء الشعب اليمني.
وفي المسيرة التي شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة وقيادات السلطتين المحلية والتنفيذية، استنكر محافظ ذمار الشيخ محمد حسين المقدشي الجريمة الغادرة التي ارتكبها العدوانُ السعودي الأمريكي باستهدافه الرئيس الشهيد صالح علي الصمّـاد أثناء قيامه بواجبه الوطني في محافظة الحديدة.
وأكّـد المحافظُ المقدشي تأييدَ أبناء محافظة ذمار ومساندتهم للقيادة السياسية ممثلةً برئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المشّاط ودعمَهم المطلقَ له لاستكمال المشروع الوطني الذي أطلقه الرئيس الشهيد الصمّـاد “يَـدٌ تحمي ويَـدٌ تبني”، داعيًا كُلّ أحرار الوطن إلى تعزيز التلاحم الوطني ونبذ الخلافات وتوحيد الجبهة الداخلية، ومساندة ودعم الرئيس مهدي المشّاط في أداء مهامه الوطنية والتأريخية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن.
من جهته، أشار القياديُّ بأنصار الله فاضل الشرقي إلى أن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصمّـاد لن تزيدَ اليمنيين إلّا إصراراً على المضي في دربه ودرب الشهداء الأخيار الذين سقطوا وهم يدافعون عن الأرض والعرض، داعياً أبناء محافظة ذمار إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة قوى العدوان ودحرهم عن كامل تراب الوطن.
وفي بيان صادر عن المسيرة، أكّـد أبناء ووجهاء ذمار المضي على درب الشهيد الصمّـاد لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال وبذل أرواحهم رخيصةً؛ دفاعاً عن الوطن وحرية وكرامة أبنائه.
واستنكر البيان جريمة اغتيال الرئيس الصمّـاد، محملًا أمريكا وإسرائيل المسؤولية المطلقة خلف تلك العملية الغادرة والجبانة.