نِعم القائدُ والمسئول
مبارك المشن الزايدي*
عرفتُ الرئيسَ الشَّـهيدَ صالح الصمّـاد منذ فترةٍ طويلةٍ، من خلال زياراتنا لصعدةَ في وقت مبكر، وقد كان رجلًا كريمًا مضيافًا لا تمل من حديثه وثقافته القُــرْآنية التي جذبت الجميع إليه، فقد كان من خِيرة الرجال الذين يجسّدون المسيرةَ القُــرْآنية قولًا وعملًا، وحين عملنا معًا في المجلس السياسي الأعلى كان الشَّـهيد نِعم القائدُ والمسئولُ، فقد ملأ مكانَه بجدارة وأحببناه وأحبه الشعب اليمني، فالكثير ونحن منهم رأينا فيه تكرارَ تجربة الشَّـهيد الحمدي، فجهوده الوطنية رغم العدوان كانت ملموسةً ومشهودةً على كُلّ الأصعدة، وخسارتنا له تدفعُنا للسير على نهجه وتحقيق ما كان يصبو إليه.
وليخسأ العدوانُ الجبانُ الذي سيلقِّنُه الشعبُ اليمني أبلغَ الدروس في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
* عضو المجلس السياسي الأعلى