8 صواريخ بالستية من نوع “بدر1” تضرب عدة أهداف حيوية واقتصادية في جيزان
المسيرة | خاص
في هجومٍ بالستي واسعٍ وغير مسبوق، أطلقت القُـوَّةُ الصاروخيةُ للجيش واللجان الشعبية، أمس السبت، ثمانيةَ صواريخ بالستية من منظومة “بدر1” المصنعة محلياً، على عدد من الأهداف الحيوية والاقتصادية السعودية في منطقة جيزان، مسدّدة صفعة قوية للعدو السعودي الذي بات يروِّج لضعف قدرات الجيش واللجان.
وأكّــد مصدرٌ في القُـوَّة الصاروخية، أن الصواريخ البالستية الثمانية جميعها ضربت أهدافها بدقة عالية، وكبّدت العدو السعوديَّ خسائرَ فادحة.
وتُعتبَرُ هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق هذا الكم من الصواريخ البالستية من نوع واحد على منطقة سعودية واحدة، وهو تطوُّرٌ كبير في قدرات القُـوَّة الصاروخية للجيش واللجان، وتصعيد استثنائي يدل على دخول مستوى جديد من العمليات الصاروخية ضمن “العام البالستي” الذي كان قد دشّنه الشهيد الرئيس صالح الصماد عندما أعلن عن ضربات يومية على العدو السعودي، وقد تم تنفيذ ذلك خلال الأسابيع الفائتة، حيث ضربت القُـوَّة الصاروخية عَدَداً من معسكرات ومنشآت العدو السعودي
كما هي المرة الثانية التي تنفّذُ فيها الصاروخية ضرباتٍ صاروخيةً متعددة في وقت واحد، حيث كانت قد أطلقت عَدَداً من الصواريخ البالستية من أنواع مختلفة، استهدفت عَدَداً من المناطق السعودية عشيةَ الذكرى الثالثة للعدوان.
وعلى الرغم من أن إعلام العدو السعودي ادّعى اعتراضَ أربعة صواريخ، متجاهلاً العددَ الحقيقي الذي تم إطلاقه، في دليل يكشفُ مدى فشله في التعامل مع الضربات اليمنية، إلا أن سكان منطقة جيزان ذكروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سمعوا دويَّ انفجارات الصواريخ في أكثر من منطقة بجيزان، مؤكّــدين وصول الصواريخ إلى أهدافها، ومعبرين عن استيائهم من تكرار مزاعم اعتراض الصواريخ التي باتت أسطوانةً مشروخة تعبِّرُ عن عجز النظام السعودي.
وجاءت هذه الضربات البالستية غيرُ المسبوقة على منطقة جيزان، في ظل غضب كبير يسودُ الشارع اليمني؛ بسبب تصعيد العدوان الأمريكي السعودي من جرائمه بحق المدنيين اليمنيين، وكذا بسبب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، حيث يتطلع الشارع اليمني إلى ردود عسكرية كبيرة على هذه الجرائم، في ظل تخوُّفٍ واضح أبدته دول تحالف العدوان عبَر ناطقها الرسمي.