“زلزال 2” يضرب تجمعات الجنود السعوديين شرقي “المخروق الصغير” هجومان على موقعي “الطلعة” و”الشرفة” بنجران والعدو السعودي يعترف بمصرع 5 من جنوده وضباطه

المسيرة | ما وراء الحدود

واصَلَت قُـوَّاتُ الجيش واللجان الشعبية استهدافَ تجمُّـعات ومعسكرات ومواقع جيش العدو السعودي في مختلف جبهات ما وراء الحدود، ونفّذت أمس السبت، مجموعةً من العمليات العسكرية المتنوعة، سقط فيها عدد من جنود العدو السعودي ومرتزِقته قتلى وجرحى.

مصدرٌ عسكري أفاد لصحيفة المسيرة بأن وحداتٍ من الجيش واللجان هاجمت موقع الطلعة السعودي في جبهة نجران، وأوضح المصدر أن الوحدات المهاجمة استهدفت تجمُّـعاتِ الجنود السعوديين والمرتزِقة في تلك الموقع، وأسقطت عَدَداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما لاذ البقيةُ بالفرار.

وفي الوقت ذاته، نفّذت وحداتٌ من الجيش واللجان هجوماً آخر على موقع الشرفة السعودي في جبهة نجران أيضاً، واقتحمت الوحدات المهاجمة الموقع بشكل مباغت أربك مجاميعَ العدو السعودي ومرتزِقته هناك، وأوقعت عَدَداً من القتلى والجرحى في صفوفهم أيضاً.

من جهتها، أطلقت القُـوَّةُ الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، أمس، صاروخاً من نوع “زلزال2” المصنَّع محلياً على تجمُّـعاتٍ لجنود العدو السعودي شرقي موقع المخروق الصغير، وحقّـق الصاروخُ إصابةً مباشرةً أوقعت عَدَداً من القتلى والجرحى في صفوف العسكريين السعوديين.

وتزامن ذلك مع ضرباتٍ مسدّدة نفّذتها قُـوَّةُ الإسناد المدفعي للجيش واللجان الشعبية على تجمُّـعات جنود العدو السعودي ومرتزِقته في صحراء البقع قبالة منفّذ الخضراء، فيما استهدفت قُـوَّة الإسناد الصاروخي تجمُّـعاتٍ أخرى للمرتزِقة في صحراء الأجاشر بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

وأفاد مصدر ميداني للصحيفة بأن القصف الصاروخي والمدفعي حقّـق إصاباتٍ دقيقةً أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من جنود العدو السعودي ومرتزِقتهم وكبّدهم خسائرَ مادية متنوعة.

إلى ذلك، اعترفت وسائلُ إعلام العدو بمصرعِ خمسةٍ من جنود وضباط الجيش السعودي بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود.

ورصدت صحيفةُ المسيرة تلك الاعترافات وسجّلت أسماءَ الجنود الصرعى وهم كُـلٍّ من: الملازم أول المظلي عبدالله بن إبراهيم السليم – العريف علي بن حسين خلوي – الجندي محمد بن سحيمي محمد الرفودي – الجندي محمد بن سعود الجعفري – الجندي سعود دهيمان المضياني العنزي.

وتعترفُ وسائل الإعلام السعودي بشكل متواصل بمصرع وإصابة أعداد من جنود وضباط الجيش السعودي بنيران الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات ما وراء الحدود، وتتزايد تلك الاعترافات مؤخراً مع تصاعد العمليات العسكرية للجيش واللجان هناك، وتمثل تلك الاعترافات نسبة بسيطة من الحجم الحقيقي لخسائرِ العدو هناك، حيث يلجأ النظامُ السعودي إلى إخفاء معظم خسائره وهزائمه.