عقب استهداف طيران العدوان للمركز الوحيد لصفائح الدم في اليمن بنك الدم يطلق نداء استغاثة ومنظّـماتٌ تزور المركز للاطلاع على حجم الأضرار

 

المسيرة: صنعاء

عَمِدَ العدوانُ الأمريكي السعوديُّ على استهداف المركَزِ الوطني لنقل الدم وأبحاثه في العاصمة صنعاء بغارة جوية، ليلة السبت الفائت؛ ليلحق بالمركزِ أضراراً بليغة، حيث أتلفت إثر الغارة الجوية عديدُ المعدات الطبية والمحاليل والأدوية الخَاصَّـة بالدم في المركز الذي بعث عقب الغارة عديد النداءات المستغيثة بالمنظّـمات المحلية والدولية لتقديم الدعم اللازم لاستئناف العمل.

وَقامت وحدة منظّـمات المجتمع المدني وَالدائرة القانونية والحقوقية بالمكتب السياسي لأنصار الله، صباح أمس الاثنين بزيارة ميدانية إلى مستشفى السبعين بصنعاء، قسم الدم بالعاصمة صنعاء؛ لرصد الأضرار الناجمة جراء الغارة الجوية للعدوان على مركز الدم الوحيد في اليمن.

وحسب رصد تلك المنظّـمات الزائرة للمركز، تسببت الغارة الجوية بتدمير جزئي لمبنى الدم الوحيد في اليمن، والذي يغطّي حالات مرضى الثلاسيميا والذي لو قدر اللهُ وانفجر الصاروخ فيه لتسبب بكارثة إنسانية صحية.

وحمّلت وحدةُ منظّـمات المجتمع المدني والدائرة القانونية وَالحقوقية، المجتمعَ الدولي، المسؤوليةَ الكاملة لما يحصل من تمادي وانتهاك لكل القوانين الدولية الإنسانية أمام صمت من منظّـمات العالم الحقوقية وعلى رأسها منظّـمة الأمم المتحدة.

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالحكيم الكحلاني، دعا جميع المنظّـمات الدولية والمحلية، لزيارة المركز والاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها الغارة الجوية لطيران العدوان، مستنكراً في الوقت ذاته صمتَ المنظّـمات الحقوقية والأممية تجاه جرائم العدوان الأمريكي السعوديّ واستهدافه للمستشفيات وللمركز الرئيسي لنقل الدم الذي يعد من المنشآت الصحية الحيوية على مستوى اليمن لأهميّة دوره في إنقاذ المرضى والجرحى.

ولفت الكحلاني إلى أهميّة استئناف العمل بالمركز، خَاصَّـةً في ظل تزايد غارات العدوان على اليمن وتعرض الآلاف من المدنيين للإصابات الخطيرة التي تحتاجُ إلى نقل دم، بالإضافة إلى إنقاذ مرضى السرطان والتلاسيميا وغيرها من أمراض الدم الوراثية التي تحتاجُ إلى جرعات دم بصورة مستمرّة ومنتظمة وكذلك العمليات الجراحية اليومية التي تتم في المستشفيات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com