صواريخ اليمن تجبر النظام السعودي على إعادة تشغيل صفارات الإنذار في المملكة
المسيرة | متابعات
على غِرارِ استراتيجية الكيان الصهيوني في التنبيه للهجمات الصاروخية، أعلن النظامُ السعوديّ، أمس الثلاثاء، عن بدء استخدام صفّارات الإنذار في عدد من مناطق المملكة، في خطوةٍ تعكسُ مدى خوفه من تزايد التصعيد الصاروخي اليمني.
وقالت قُــوَّات الدفاع المدني السعوديّ، أمس، بأنها ستقوم بتنفيذ “تجربة لإطلاق صفارات الإنذار في كُـلٍّ من مدينة الرياض ومحافظتي الخرج والدرعية والمنطقة الشرقية بكاملها” وحدّدت موعد هذه التجربة بيوم الخميس الموافق 10 مايو من هذا العام.
وتأتي هذه الخطوةُ من النظام السعوديّ، في ظل التصعيد الصاروخي المتواصل الذي بدأته القُــوَّة الصاروخية اليمنية مع دخول العام الرابع من العدوان، حيث استقبلت المناطق الجنوبية من المملكة ضربات بالستية يمنية بشكل شبه يومي خلال الفترة الأخيرة، واستهدفت تلك الضربات عَـدَداً من المنشآت والمعسكرات السعوديّة وأصابتها بدقّة عالية.
كما يكشف هذا الإعلانُ، مدى تخوّف النظام السعوديّ من رد يمني متوقع على جريمة اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصمَّـاد، بعد أن أكّـدَت القُــوَّاتُ المسلحة اليمنية واللجان الشعبية أن هذه الجريمة لن تمر بدون ردٍّ مزلزل.
وكان النظام السعوديُّ قد كشف عن تخوّفه من هذا الرد عبر الناطق الرسمي لتحالف العدوان الذي ظهر عقب جريمة اغتيال الرئيس الصمَّـاد وحاول بطريقة بائسة أن يحذرَ قُــوَّات الجيش واللجان الشعبية من أي “تصعيد خطير”، منبهاً بذلك إلى أن النظام السعوديّ يتوقع هجمات كبيرة رداً على تلك الجريمة، وخَاصَّـةً بعد أن أثبتت القُــوَّة الصاروخية للجيش واللجان مقدرتَها على ضربَ مناطقَ متفرقةٍ من المملكة في آن واحد وبمديات مختلفة.