حمّلت الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤوليةَ المجازر المرتكَبة: مؤسّسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية تدين جريمة استهداف المدنيين في حي التحرير بصنعاء
المسيرة: خاص
أدانت مؤسّسةُ صدى الأحداث للإعلام والتنمية جريمةَ استهدف مكتب رئاسة الجمهورية الكائن في حي التحرير والتي راح ضحيتها أَكْثَــر من 66 ما بين شهيد وجريح، في حصيلةٍ غير نهائية.
وفي بيان لها حصلت المسيرة على نسخة منه، اعتبرت مؤسّسة صدى الأحداث أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنْسَـاني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم والعددِ المُريع للضحايا يؤكّـد تعمُّدَ استمرار قوى العدوان السعودي في انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنْسَـاني منها مبدأ الإنْسَـانية.
وطالب البيان مجلس الأمن والمُنظمات الدولية والقانونية والحقوقية بسرعة التصدي لإيقاف الضربات الجوية والإجْـرَامية التي يتم ارتكابُها مِن العدوان على المواطنين الأبرياء, محملةً النظامَ السعودي وتحالفه المسؤوليةَ عن كُلِّ الجرائم التي تستهدفُ المدنيين.
وطالبت مؤسّسةُ صدى الأحداث في بيانها بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات تحالُف العدوان وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، وحملت منظمةَ الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤوليةَ صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها الذي شجّع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة.
وناشد بيانُ مؤسّسة صدى الأحداث المجتمعَ الدوليَّ والمنظمات الحقوقية والإنْسَـانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنْسَـانية في مناصَرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكَبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف العدوان.