ناطق حكومة الإنقاذ: جرائم العدوان بحق اليمنيين تعكس حالة ضعفه ولن تمر دون رد مزلزل
المسيرة / خاص
أكّد الناطقُ باسم حكومة الإنقاذ الوطني، عبدالسلام جابر، أن جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمنيين تعد انعكاساً لحالة الضعف وانفعال هستيري يعيشه تحاف العدوان جراء فشلها في كسر إرادة الشعب اليمني.
واستهجن عبدالسلام جابر استمرارَ تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وآخرها الجريمة المروعة باستهداف مكتب الرئاسة بالعاصمة صنعاء وأدت إلى استشهاد وجرح أكثر من 66 مدنياً، في حصيلة أولية.
وقال “إن ما أقدم عليه تحالف العدوان باستهداف مكتب رئاسة الجمهورية، جريمة حرب مكتملة الأركان، خاصة أنه استهدف مؤسسة مدنية تُجرِّمُ استهدافها كافة المواثيق الدولية والإنسَـانية.
ولفت عبدالسلام جابر إلى أن السعودية المتأمركة أكثر من الأمريكيين والمتصهينة أكثر من الصهاينة أفرطت في حقدها وكراهيتها لليمن من خلال إغراق نفسها في دماء المدنيين الآمنين إلى الحد الذي لن تستطع تحمل عواقب جنونها ومغامراتها الطائشة في ارتكاب هذه الجرائم.
وأكّد أن الجرائم بالرغم من همجيتها ووحشيتها لا يمكن أن تؤثر على صمود الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية مهما كلف الأمر، وأن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر دون رد مزلزل وهناك خيارات واسعة ومفتوحة.
وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أن تحالف العدوان فتح على نفسه أبواب الجحيم وسيأتيه بأس اليمنيين من حيث يحتسب ولا يحتسب.