دعوة لشباب الإصلاح
محمد عزالدين الحميري
أدعو إخواني شبابَ حزب الإصلاح المتنورين ممن تربطني بهم علاقةٌ جيدةٌ في مختلف المحافظات إلى أنه لا خيارَ أمام مقامرات قيادة الحزب العتيقة إلا إحداث حراكٍ ثوري واعٍ يدفعُ في اتجاه قراءة ما يحدث على حقيقته، وإعادة بناء العلاقات بالشكل الذي يضمن التواصل الإيجابي فيما بيننا كيمنيين ولكلٍّ رأيه وَليكن اللقاءُ في إطار ما يعزّز واحدية الموقف مما تتعرض له اليمن من احتلال وحصار واستهداف لنا جميعاً.
بعد ثلاثة أعوام يكفي أن يظلَّ الناسُ في موقف المتفرج، الخارجُ لا يعوَّلُ عليه في إصلاح وضعنا واستقرار بلادنا، أخاطب فئة الشباب؛ لما بيننا من علاقات وتواصل فيما مضى ولا يزال، وخَاصَّـة ممن آثروا الصمتَ خلال الفترة الماضية، اليمنُ يستحقُّ الكثيرَ ونحن به وبدونه لا شيء، وإنْ كنا فمرتزقة عملاء، ونحمد الله أننا لم نكن وإياكم من هذا الصنف، لتكن هناك مواقفُ واضحةٌ ولو في حدود معينة.
جربوها ولو مرة وخالفوا رأي الأستاذ..
نقول هذا من منطلق الأخوّة وأن المرحلة تقتضي كسْـرَ الحواجز فيما بيننا واللقاءَ والتشاورَ وكُـلُّ هذا لا مانعَ منه، المعيبُ هو الجمودُ والتبعيةُ العمياء.