“زلزال2” يضرب تجمّـعاتهم في عسير والعدو يعترف بمصرع اثنين من جنوده كسر زحف لمرتزقة العدو على “طلعة نجران” وتدمير 3 آليات

المسيرة | ما وراء الحدود

واصلت قُـوَّاتُ الجيش واللجان الشعبية عملياتِها العسكريةَ في مختلف جبهات ما وراء الحدود، ونفّـذت خلال اليومين الماضيين عدةَ عمليات متنوعةٍ في عدد من محاور المواجهات هناك، سقط خلالها عدد من جنود العدوّ السعوديّ ومرتزِقته قتلى وجرحى.

ففي جبهة نجران، تمكّـنت قُـوَّاتُ الجيش واللجان الشعبية من كسر زحف واسع لمرتزِقة الجيش السعوديّ على موقع الطلعة، حيث أفاد مصدر عسكري لصحيفة المسيرة بأن العدوّ دفع بعدد كبير من مرتزِقته في محاولة للتقدم صوب الموقع، تحت غطاء جوي مكثف لطيران العدوان، إلا أن وحداتِ الجيش واللجان المرابطة هناك تمكّـنت من التصَـدّي للزحف وأفشلته تماماً.

وأوضح المصدرُ أن عشراتٍ من مرتزِقة الجيش السعوديّ سقطوا قتلى وجرحى بنيران الجيش واللجان خلال كسر الزحف، فيما لاذ بقيتُهم بالفرار بدون أن تحقّقَ المحاولة أي تقدم.

ودمّـرت قُـوَّاتُ الجيش واللجان الشعبية خلال عملية كسر الزحف، آليتين سعوديّتين، كان على متنهما عددٌ من مرتزِقةِ الجيش السعوديّ سقطوا جميعاً بين قتيل وجريح.

وبالتزامن مع ذلك، تمكّـنت قُـوَّاتُ الجيش واللجان من تدمير آلية سعوديّة ثالثة، غرب موقع السديس، وأفاد مصدر ميداني للصحيفة بأن الآلية كانت محملةً بمجموعة من المرتزِقة، وتم تدميرُها بواسطة عُبْـوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة العسكرية التابعة للجيش واللجان، ما أدّى إلى مصرع المرتزِقة جميعاً.

من جانب آخر، أفاد للمسيرة مصدرٌ في وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان بأن 5 من مرتزِقة الجيش السعوديّ لقوا مصارعَهم بعمليات قنص استهدفتهم غربَ موقع السديس وفي صحراء البقع في نجران، وقبالة منفَـذ علب في عسير.

وفي عسير أَيْـضاً، أطلقت قُـوَّاتُ الجيش واللجان صاروخاً من نوع “زلزال2” على تجَمُّـعات مرتزِقةِ العدوّ السعوديّ قبالة منفَـذ علب، وأفاد مصدرٌ ميدانيٌّ للصحيفة بأن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، وأوقع عشرات من القتلى والجرحى في صفوف المرتزِقة.

إلى ذلك، نفّـذت وحداتُ الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان الشعبية، عدةَ ضرباتٍ صاروخيةٍ ومدفعية مسدّدة استهدفت تجَمُّـعاتِ جنود العدوّ السعوديّ ومرتزِقته وآلياتهم في كُـلٍّ من جبل أم بي سي والدحرة والخوبة وجبل قيس وجبل جحفان والمحانيش وغرب معسكر عيرن الحارة وفي موقع الرماد، وذلك في منطقة جيزان، كما استهدفت تجَمُّـعات المرتزِقة خلف منفَذ علب وفي التباب السود وقلة حسن بالربوعة في منطقة عسير.

وحقّقت تلك الضرباتُ إصاباتٍ دقيقةً أوقعت عَـدَداً من القتلى والجرحى في صفوف العدوّ السعوديّ ومرتزِقته وكبّـدتهم خسائرَ ماديةً متنوعة.

وفي الاثناء، اعترفت وسائلُ إعلام العدوّ السعوديّ بمصرع جنديين سعوديّين، خلال المواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في ما وراء الحدود، وحصلت الصحيفةُ على اسمَي الجنديين وهما: الرقيب حسن بن أحمد بن عبدالله عسيري، وَالرقيب حسن أحمد حبيبي عتودي.