لجنة التحشيد والتعبئة بإب تعقد اجتماعين موسعين وترفدُ الجبهات بأكثر من عشرين مقاتلاً
المسيرة| إب
تواصُـلاً لعملية التحشيد والتعبئة العامة ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال، عقدت اللجنة العامة للتحشيد والتعبئة بمحافظة إب، أمس الأول، اجتماعين منفصلين مع السلطات المحلية ومشايخ ووجهاء المديريات الجنوبية والشرقية بالمحافظة.
وناقشت لجنةُ التحشيد في اجتماعها بمديريات المربَّـعِ الجَنُـوبي “ذي السفال والسياني” خطة التحشيد والتجنيد ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال كمسؤولية دينية وواجب وطني يقع على عاتق كُلّ مواطن حر وشريف من أبناء الشعب اليمني.
ولفتت اللجنة إلى أن مساهمةَ المجتمع في عملية التحشيد ودعم ورفد الجبهات لا تقتصر على الجانب المالي المتمثل في دعم الجبهات بالمال أو المواد الغذائية فقط، بل إنها تشمل رفد الجبهات بالرجال والمقاتلين.
ولاقت اللجنة تفاعلاً كبيراً لدى مشايخ وأبناء مديريتَي ذي السفال والسياني الذين بدورهم عبّروا عن شكرِهم وتقديرهم للجهود التي تبذُلُها اللجنةُ في تحشيد ودعم الجبهات، معلنين دعمَهم ورفدهم للجبهات بما يزيد عن عشرين رجلاً من المقاتلين الاشداء.
كما أوضحت اللجنة في اجتماعها الموسع بمشايخ ووجهاء المديريات الشرقية “بعدان، الشعر، السبرة” مسؤوليات اللجنة تجاه الراغبين في التجنيد والتدريب، مؤكّـدة على ضرورة التعاون بين كافة أبناء المجتمع وتعزيز الروابط وتوحيد الصفوفِ والابتعاد عن المماحكات والاتجاه صوب العدو والخطر الحقيقي (العدوان الأمريكي السعودي) والذي بات مصدرَ تهديد لليمنيين أرضاً وإنْسَـاناً.
وفي الاجتماع الذي حضره مشايخُ ووجهاءُ وأعيانُ المديريات الشرقية (بعدان والشعر والسبرة)، أَكَّـدَ وجهاء ومشايخ المديريات وقوفَهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية، مُبدِين استعدادَهم الكاملَ لدعم ورفد الجبهات بالمال والرجال.
وقال المشايخ إن الانطلاقَ إلى جبهات القتال لمواجهة قوى الغزو والاحتلال والتصَـدّي لها بات واجباً دينياً ووطنياً على كُلّ يمني حامل سلاح.