وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل دامت ٢٢ عاماً بين أسرتي آل الشامي وأبو حليقة بمديرية حبيش إب
المسيرة| إب:
تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بتعزيز اللُّحمة الداخلية وإنهاء الخلافات بين أبناء القبائل اليمنية، قاد الدكتور علي أبو حليقة – وزير الدولة لشئون مجلسَي النواب والشورى، وعضو مجلس النواب أحمد النزيلي، وساطة قبَلية، أمس السبت، أَدّت إلى إنهاء قضية قتل في مديرية حبيش بإب بين أسرتَي الشامي وأبو حليقة.
وفي الصُّلح القبَلي الذي حضره وكلاء المحافظة راكان النقيب، والدكتور أشرف المتوكل، وإسماعيل سفيان، وعدد من قيادات أنصار الله، أعلن أولياءُ الدم من أسرتي الشامي وأبو حليقة العفوَ لوجه الله وإنهاء القضية التي دامت أَكْثَـر من ٢٢ عَاماً وراح ضحيتها شخصان من الأسرتين.
وعقب الصلح، دعا الوزير علي أبو حليقة كافة أبناء اليمن إلى حل الخلافات والنزاعات فيما بينهم وتوحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة العدوان ورفد جبهات العزة والبطولة بالرجال والعتاد دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره، مشدداً على ضرورة حل قضايا القتل بطرق أخوية ومُرضية للجميع تُسهمُ في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال.
إلى ذلك قال أحمد النزيلي – عضو مجلس النواب: إن الوساطة القبلية المكلفة لاحتواء القضية استطاعت تجاوز الخلافات بين الأسرتين والتوفيق بينهما لإغلاق القضية، مؤكّـداً أن اليمنيين اليوم يتنازلون لبعضهم البضع بالعفو والتسامح من أجل تلاحم ووحدة الصف الداخلي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنْسَاناً.
وبدورها أشادت أسرتا الشامي وأبو حليقة ومشايخ وأعيان مديرية حبيش بجهود الوساطة وكل الخيّرين الذين ساهموا في حل القضية وتقريب وجهات النظر.