احتفاء صهيوني وسخط فلسطيني عربي: خطوة تطبيعية جديدة يقوم بها النظام الإماراتي مع الكيان الصهيوني
المسيرة : متابعات
يخطو النظام الإماراتي خطوة جديدة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني, وهذه المرة من الباب الرياض.
حيث أقيمت أمس الأول مباراة بين منتخب العدو الاماراتي للسيدات مع نظيره الصهيوني في بطولة أوروبا المفتوحة للـ كرة الشبكة ” النت بول “.
وتأتي هذه الخطوة –المتزامنة مع الذكرى الـ 70 لنكبة فلسطين – بعد قرابة أسبوع على مشاركة الإمارات والبحرين في سباق طواف إيطاليا 2018 الذي استضافه الكيان الصهيوني.
ولم تثنِ مطالبات الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين أطلقوا هاشتاق #اسحبوا_دراجاتكم , ودعوات حركة المقاطعة العالمية، الإمارات والبحرين عن المشاركة في السباق ومواصلة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وإزاء هذه الخطوة عبر ناشطون وسياسيون فلسطينيون وعرب عن سخطهم معتبرين هذه الخطوات تمهيداً للتطبيع العلني الشامل مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية.
من جانبه احتفى المسؤول عن الدبلوماسية الرقمية بالعربية في وزارة الخارجية الصهيونية يوناتا جونين بالمباراة مغرّداً على صفحته “صورة اليوم.. الرياضة تنتصر وإسرائيل والإمارات يداً واحدة في بطولة كرة الشبكة”.
كما أن الشارع العام الصهيوني بدا مسروراً من هذه الخطوات معتبراً إياها نصراً جديداً يضاف الى السجل الصهيوني الهادف الى توحيد التوجه الخليجي العربي تحت مظلته.
وللتطبيع الرياضي بين الإمارات واسرائيل تسلسل زمني حيث أن الأولى سمحت بمشاركة السائقين الإسرائيليين داني برل وإيتي مولدبسكي في سباق السيارات “أبو ظبي ديزيريه شالانج” في مارس الماضي.
من جهة أخرى طالبت جمعيةُ الوفاق البحرينية وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، بالاستقالة من منصبه؛ بسبب تصريحه بتأييد العدوان الصهيوني على سوريا، حيث اعتبر بن حمد أنه من حق “إسرائيل” أن “تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر”.
وذكرت الجمعية في بيان لها، أمس السبت، أن ما صدر عن وزير الخارجية البحريني يمثل نفسه ولا يمثل البحرين والبحرينيين، مؤكدة أن شعب البحرين يرفض الاصطفاف أو التعامل أو التبرير للكيان الصهيوني ويعتبرون ذلك منافياً لأبسط الثوابت والمسلّمات، مشيرةً إلى أن ما يصدُرُ عن أي مسئول رسمي أياً كان موقعه هو رأيه الخاص والبحرينيون منه بُراء.