ارتفاع عدد شهداء “مليونية العودة” إلى 65 ودعوات فلسطينية إلى تصعيد شامل الجمعة القادمة
المسيرة | فلسطين المحتلة
ارتفع عددُ الشهداء الفلسطينيين في مجزرة “مليونية العودة الكبرى” إلى 65 شهيداً، بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين، متأثرين بجراح أصيبوا بها خلال مشاركتهم في المليونية التي خرجت الاثنين الماضي؛ رفضاً لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، فيما دعت القوى الفلسطينية إلى تصعيدٍ ميداني شامل يوم الجمعة القادم.
وأعلنت وزارةُ الصحة الفلسطينية، أمس السبت، عن استشهاد شاب فلسطيني يبلغ من العمر (21 عاماً) متأثراً بجراح أصيب بها بنيران العدو الصهيوني خلال مشاركته في مليونية العودة الكبرى التي خرجت يوم الاثنين الفائت في قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان استشهاد فلسطينيين اثنين، متأثرين بجراح أصيبا بها خلال مشاركتهما في المليونية نفسها.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا بنيران العدو الصهيوني في مليونية العودة الكبرى إلى 65 شهيداً، بينهم 8 أطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى والمصابين حاجز الـ 3000.
كما ترتفع بذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ انطلاق مسيرة العودة نهاية مارس الماضي، إلى 120 شهيداً، منهم 6 يحتجز الاحتلالُ جثامينهم، فيما تصل حصيلة الجرحى والمصابين إلى أَكْثَــر من 12 ألف.
من جهة أخرى، دعت القوى الوطنية والإسْـلَامية لمحافظة رام الله والبيرة، جماهير الشعب الفلسطيني تصعيد الزحف نحو القدس يوم الجمعة المقبل رفضا لإجراءات الاحتلال التي ترمي إلى تهويد مدينة القدس.
وأكدت القوى في بيان لها، أمس السبت، أهميّة تفعيل المقاطعة لمنتجات الاحتلال خلال شهر رمضان الفضيل، مطالبة الوكلاء وكبار الموردين والتجار بالتوقف النهائي عن ضخ المنتجات والبضائع الاحتلالية، وتنظيف الأسواق منها.
ووجهت القوى التحية للدول التي وقفت مع الشعب الفلسطيني في مجلس حقوق الإنسان، ورحّبت بإرسال لجنة تقصي حقائق ولجنة تحقيق دولية، وطالبت بإلزام الكيان الصهيوني على استقبال اللجنة، وتمكينها من أداء مهمتها دون معيقات، داعيةً إلى محاسبة قادة الاحتلال وفرض العزلة الدولية على المنظومة الصهيونية العسكرية والسياسية والأمنية.
ودعت القوى الفلسطينية، العالمين العربي والإسْـلَامي، لتوفيرِ حاضنة حقيقية لحماية القدس ومقدساتها الإسْـلَامية والمسيحية وتوفير مقومات صمود الناس في المدينة، وتفعيل قرارات القمم العربية بقطع العلاقات مع أية دولة تعترف بالقدس عاصمة للاحتلال أَوْ تنقل سفارته اليها، وسحب سفراء دولة الاحتلال من الدول العربية ووقف كُـلّ أشكال التطبيع معها.
كما دعت القوى لمواصلة الفعل الشعبي المقاوم والصدام المفتوح مع الاحتلال على كافة مناطق الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، خصوصاً في الأرياف والقرى الفلسطينية، واعتبار يوم الجمعة القادم يومَ تصعيد ميداني شامل.