دراسة صهيونية: دقة صواريخ اليمن تدفع السعودية للحصول على منظومات دفاع إسرائيلية
المسيرة | متابعات
أكّـدَت دراسةٌ صهيونيةٌ، أن الصواريخ البالستية اليمنية التي تمتلكُها قواتُ الجيش واللجان الشعبية “بالغةُ الخطورة” ودقيقة الإصابة ومتطورة تقنياً، مشيرةً إلى إمكانية اندماج الصناعات العسكرية الصهيونية في سوق السلاح السعودي، من أجل مواجهة تلك الصواريخ.
وذكرت الدراسة الصهيونية التي صدرت، أمس الأول، عن “مركز بيغن ــ السادات للدراسات الاستراتيجية” الإسرائيلي أن الصواريخ الباليستية التي تطلقها قوات الجيش واللجان الشعبية، بالغة الخطورة؛ بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني.
وأشارت الدراسة، إلى أن الصناعات العسكرية “الإسرائيلية” بإمكانها الاندماجُ في سوق السلاح السعودي، من خلال الاضطلاع بدور كبير في تزويد الرياض بمنظومات سلاح تتطلبها التحدياتُ الأمنية التي تواجهها، لافتة إلى أن التهديدات التي يتعرض لها العمقُ السعودي، في أعقاب إطلاق الصواريخ الباليستية “تزيد من فرص توجه السعودية لشراء منظومات دفاع جوية “إسرائيلية” لمواجهة ذلك”.
وكشفت الدراسةُ التي أعدتها الباحثةُ دلينا نوفشال، النقاب عن أن السعوديةَ أبدت هذا العام رغبة بالتزود بمنظومات صهيونية دفاعية مضادّة للصواريخ، سيما منظومة “القبة الحديدية”، ومنظومة “تروفي”، معتبرةً أن هذه الرغبةَ تدلّل على “التحول الكبير الذي طرأ على العلاقة بين تل أبيب والرياض”.
وأكّدت الدراسةُ على أن العام 2015 شهد انطلاقةً كبيرةً في العلاقات بين تل أبيب والرياض، مشيرة إلى أن السعودية تحاول استغلال علاقاتها مع كيان العدوّ في تعزيز قوة ردعها، ولتحسين قدرتها على مواجهة “التهديدات” التي تواجهها.
ولفتت الدراسة إلى أن إدراكَ الحاجة لتعزيز الدفاعات الجوية دفع الملك سلمان بن عبدالعزيز للتوجه لروسيا في أكتوبر، والتوقيع على صفقة بقيمة 3 مليارات دولار، تلتزم موسكو بموجبها بتزويد الرياض بمنظومة الدفاع الجوية المتطورة إس 400، وهو دليلٌ واضحٌ على فشل منظومات الباتريوت الأمريكية في التصدي للصواريخ اليمنية.