النظام السعودي يعتقل ناشطين بتهم كيدية ومنظمات دولية تستنكر
المسيرة | متابعات
اعتقلت السلطاتُ السعودية، سبعةَ ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة بينهم نساء، على خلفية تهم كيدية من بينها “النيل من أمن واستقرار المملكة وسِلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية”، دون الكشف عن أسمائهم.
ونقلت الوكالةُ الرسمية في السعودية عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة قوله بأن المتهمين قاموا “بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج”.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن أسبابَ اعتقال الناشطين السبعة، وبينهم نساء، لم تتّضح، لكنها نقلت عن ناشطين قولهم إنه في سبتمبر 2017 “اتصل الديوان الملكي بناشطين بارزين، وحذرهم من مغبة الإدلاء بتصريحات إعلامية”.
وأوضحت المنظمة أن اتصالَ الديوان الملكي بهؤلاء الناشطين “تم في نفس اليوم الذي صدر فيه قرار رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات”.
من جانبها، انتقدت منظمة العفو الدولية حملة الاعتقالات هذه، وقالت إنه “لا يمكن تبريرها على الإطلاق”.
وقالت مديرة حملات الشرق الأوسط في المنظمة إن هذه الحملة “تعد تطوراً مقلقاً للغاية بالنسبة للمدافعات عن حقوق الإنْسَان والناشطين في المملكة العربية السعودية”.