مجموعة الأزمات الدولية: دول العدوان قوّضت عملية السلام باغتيال الصمّاد وعلى مركزي عدن صرف مرتبات موظفي اليمن
المسيرة: ترجمة
دعت مجموعةُ الأزمات الدولية في تقرير مطول نشرته في موقعها الإلكتروني, دولَ الاتّحاد الأوروبي، إلى الضغط على دول العدوان لإيقاف هجماتهم على مناطق الساحل الغربي لمنع نشوب حرب أوسع نطاقاً سوف تفاقم الوضع الإنْسَـاني الحاد في اليمن.
وبيّنت المجموعة, أن النشوة التي تغمر دول العدوان بتحقيقهم إنجازات ليست على المستوى التكتيكي لقلب الموازين العسكرية وتحقيق التوازن العسكري الشامل وذلك بإقدامهم على اغتيال صالح الصمَّـاد رئيس المجلس السياسي الأعلى الحاكم في البلاد ولكن ذلك يحقّـق نتائج عكسية بتشكيلة ضربة قاصمة للتحالف العدواني في تقويضه لعملية السلام.
وأوضحت مجموعة الأزمات، أن سياسي صنعاء أَكْثَـر انفتاحًا للدبلوماسية وَاستعدادا للارتقاء بالرهانات العسكرية؛ رداً على هجمات التحالف العدواني, مشيرة إلى أن العام الجاري 2018 شهد ارتفاعاً غير مسبوق في الهجمات الصاروخية التي تستهدف دولة العدوان السعوديّ، محذرة من قيام دول العدوان من أية عمليات غزو عسكري على ميناء الحديدة، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنْسَـاني.
ودعت مجموعةُ الأزمات, دول الاتّحاد الأوروبي في مجلس الأمن، إلى وضع إطار جديد لمشروع قرار يضمن الحلول في عملية سياسية في اليمن خارج القرار 2216 والذي وصفته بالعتيق ولا يمثّل القوى اليمنية المتواجدة على الأرض.
وطالبت المجموعة, دول الاتّحاد كونها ليست طرفاً في الحرب على حد زعمها, إلى العمل الجاد في استمرار وصول الطلب الإنْسَـاني والتجاري دون عوائقَ إلى جميع الموانئ البحرية بما في ذلك مدينة الحديدة وكذلك مطار صنعاء, مضيفة أن عليه الضغط على حكومة المرتزقة لدفعهم إلى صرف رواتب الموظفين من البنك المركزي في عدن في جميع أنحاء اليمن دون استثناء.