قوات العدو الصهيوني تداهم مدينة جنين والمستوطنون يواصلون اقتحام الاقصى
المسيرة | فلسطين المحتلة
واصلت قُـوَّاتُ الاحتلال الصهيوني اقتحامَ ومداهمةَ المنازل والمناطق الفلسطينية في عدة أنحاء من الأراضي المحتلة، واعتقلت، أمس الاثنين، شابين وفشلت في اعتقال أحد قيادات المقاومة، فيما واصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، بالتزامن مع تجدّد الاعتداءات على مقبرة باب الرحمة لأغراض تهويدية.
مصادرُ فلسطينية أفادت بأن قُـوَّاتِ العدو الصهيوني فشلت، فجر أمس، في اعتقال القائد العام لكتائب شهداء الأقصى، رائد أبو سرور، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت في المدينة خلال اقتحام قُـوَّات العدو الصهيوني للمنطقة التي يتواجد فيها منزل “أبو سرور” في المدينة، حيث حاصرت قُـوَّات العدو المنزل إلا أن القيادي الفلسطيني تمكّـن من الانسحاب.
وأشارت المصادر إلى أن جنود العدو الصهيوني قاموا بتطويق المنطقة بالكامل، وداهموا عشرات المنازل هناك، وسط مواجهات مع سكان المنطقة استمرت لساعتين.
وأصيب عددٌ من الشبان الفلسطينيين خلال تلك المواجهات، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامَلَ مع تلك الإصابات ميدانياً.
اعتقلت قُـوَّاتُ الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس الاثنين، شابين بعد محاصرة مركبتهما في حيّ الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قُـوَّات الاحتلال الصهيوني أمس، شابين فلسطينيين، بعد محاصرة مركبتهما في حي الشيخ جراح وسط المدينة.
جاء ذلك فيما اقتحم 181 مستوطناً صهيونياً، بينهم 30 من طلبة المعاهد التلمودية، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة تحت حراسة مشدّدة من قبل قُـوَّات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن المستوطنين نفّذوا جولاتٍ استفزازيةً في المسجد، وسط محاولات متكررة لأداء طقوس وصلوات تلمودية فيه.
ويقتحم المستوطنون الأقصى بصورة يومية، فيما تواصل أجهزة العدو الصهيوني في ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين، من إعدامات وهدم للمنازل ومنع من الصلاة في الأقصى.
على صعيد آخر، استأنفت طواقمُ تابعة لما تسمى بـ”سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال الصهيوني، أمس، العمل في اقتطاع جزء من مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى لصالح مشاريع تهويدية.
وذكرت وسائلُ إعلام فلسطينية أن طواقم الاحتلال وضعت، أمس، تحت حراسة من جيش الاحتلال، الأسوار الحديدية في محيط قبور مقبرة باب الرحمة، ما يعني مصادرة مساحة مهمة من المقبرة.
يُذكَرُ أن مقبرةَ باب الرحمة من أقدم المقابر الإسْـلَامية في فلسطين، وفيها دُفن مئات الشهداء ووجهاء المدينة المقدسة، وتحاول سلطات الاحتلال اقتطاعها لصالح مشاريعَ تهويدية.